هذه الصفحات لیست قصة حاکم أو تأریخاً لحکمه یکتبها قلم ، ولکنها صورة لرجل وعصر ترسمها الوقائع بفرشاة الرسم خطاً وظلاً ومساحات فراغ! یدون الکاتب الکبیر "محمد حسنین هیکل" فی هذا الکتاب الکثیر مما قاله عن مبارک ، وقاله له طوال سنوات حکمه ، وذلک ضمن حوار غیر مباشر فی معظمه ، لأن - کما یقول هیکل - الاتصال بینهما تلک السنوات کان فاتراً ، وفی معظم الأحسان مشدوداً ومتوتراً!!.. فهذا الکتاب "مبارک وزمانه" یجمع فیه "هیکل" سجلاً لهذا الحوار الذی تواصل ثلاثین سنة ، فهو یحوی کل ماکتبه علی الصفحات أو تحدث به علی الشاشات کما نُشر أو ظهر علی أصله ، لا تتغیر فیه جملة أو کلمة واحدة ، لأن سجل أی حوار سیاسی یحتفظ بقیمته إذا حافظ علی أمانته لا یمسه سن قلم ، أو لمسة لون بأثر رجعی.
هذه الصفحات ليست قصة حاكم أو تأريخاً لحكمه يكتبها قلم ، ولكنها صورة لرجل وعصر ترسمها الوقائع بفرشاة الرسم خطاً وظلاً ومساحات فراغ! يدون الكاتب الكبير "محمد حسنين هيكل" فى هذا الكتاب الكثير مما قاله عن مبارك ، وقاله له طوال سنوات حكمه ، وذلك ضمن حوار غير مباشر فى معظمه ، لأن - كما يقول هيكل - الاتصال بينهما تلك السنوات كان فاتراً ، وفى معظم الأحسان مشدوداً ومتوتراً!!.. فهذا الكتاب "مبارك وزمانه" يجمع فيه "هيكل" سجلاً لهذا الحوار الذى تواصل ثلاثين سنة ، فهو يحوى كل ماكتبه على الصفحات أو تحدث به على الشاشات كما نُشر أو ظهر على أصله ، لا تتغير فيه جملة أو كلمة واحدة ، لأن سجل أى حوار سياسى يحتفظ بقيمته إذا حافظ على أمانته لا يمسه سن قلم ، أو لمسة لون بأثر رجعى.