ماذا وراء الإغارة الأمریکیة علی العراق؟ یحاول الکاتب الکبیر "محمد حسنین هیکل" فی هذا الکتاب "الإمبراطوریة الأمریکیة والإغارة علی العراق" کشف النقاب عن الکثیر من الأسباب التی أدت لدخول القوات الأمریکیة العراق ، واضعاً النقاط علی الأحرف بحکم ضلوعه فی تحلیل الأمور السیاسیة ، وبحکم موقعه الذی أهله لیکون فی قلب الحدث السیاسی بل فی قلب الفکر الأمریکی خصوصاً والعالمی بوجه عام.. یقول هیکل بأن الموعد المقرر لبدء خطة غزو العراق آخر ضوء فی یوم 20 مارس 2003 ، ومع ذلک فإن الرئیس الأمریکی بوش وقع أمراً رئاسیاً بقتل صدام حسین بضربة عاجلة ، ولو أدی الأمر إلی استباق ساعة الصفر ، وذلک علی أساس معلومات قیلت له: أن مصدرها الآن فی موقعه یتابع عن قرب تحرکات "صدام حسین" داخل بغداد ، ، وقال بوش وهو یوقع الأمر الرئاسی بالقتل المسبق: إن صاروخاً واحداً یقتل هذا الرجل الآن کفیل بأن یوفر حرباً بأکملها!
ماذا وراء الإغارة الأمريكية على العراق؟ يحاول الكاتب الكبير "محمد حسنين هيكل" فى هذا الكتاب "الإمبراطورية الأمريكية والإغارة على العراق" كشف النقاب عن الكثير من الأسباب التى أدت لدخول القوات الأمريكية العراق ، واضعاً النقاط على الأحرف بحكم ضلوعه فى تحليل الأمور السياسية ، وبحكم موقعه الذى أهله ليكون فى قلب الحدث السياسى بل فى قلب الفكر الأمريكى خصوصاً والعالمى بوجه عام.. يقول هيكل بأن الموعد المقرر لبدء خطة غزو العراق آخر ضوء فى يوم 20 مارس 2003 ، ومع ذلك فإن الرئيس الأمريكى بوش وقع أمراً رئاسياً بقتل صدام حسين بضربة عاجلة ، ولو أدى الأمر إلى استباق ساعة الصفر ، وذلك على أساس معلومات قيلت له: أن مصدرها الآن فى موقعه يتابع عن قرب تحركات "صدام حسين" داخل بغداد ، ، وقال بوش وهو يوقع الأمر الرئاسى بالقتل المسبق: إن صاروخاً واحداً يقتل هذا الرجل الآن كفيل بأن يوفر حرباً بأكملها!