یقول الکاتب الکبیر "محمد حسنین هیکل" فی مقدمة "من نیویورک إلی کابول": هذه فصول کتبتها ما بین خریف 2001 وشتاء 2002 ، وکلها عن الزمن الأمریکی ، بمعنی نشأة الولایات المتحدة الأمریکیة وصعودها الاقتصادی الباهر أواخر القرن التاسع عشر ثم عبورها للمحیط عائدة إلی العالم القدیم ، تفرض علی الدنیا زمانها وفیه تقدمها وقوتها وهیمنتها. وکذلک فإن القرن العشرین أصبح قرناً أمریکیاً مصداقاً لمقولة "والتر لیبمان" ، والبشریة کلها تعیش الیوم فی القرن الحادی والعشرین والکل یسأل نفسه: هل یکون القرن الحادی والعشرین أمریکیاً؟ ومجمل الشواهد علی الساحة الدولیة الآن تقول بذلک ، لکن عاصفة التقدم الإنسانی وقوة اندفاعها الهائلة لا تسمح لأحد بالتنبؤات عن المستقبل ، ولا تسمح بمدی للرؤیة یتجاوز بالسنین عدد أصابع ید واحدة..
يقول الكاتب الكبير "محمد حسنين هيكل" فى مقدمة "من نيويورك إلى كابول": هذه فصول كتبتها ما بين خريف 2001 وشتاء 2002 ، وكلها عن الزمن الأمريكى ، بمعنى نشأة الولايات المتحدة الأمريكية وصعودها الاقتصادى الباهر أواخر القرن التاسع عشر ثم عبورها للمحيط عائدة إلى العالم القديم ، تفرض على الدنيا زمانها وفيه تقدمها وقوتها وهيمنتها. وكذلك فإن القرن العشرين أصبح قرناً أمريكياً مصداقاً لمقولة "والتر ليبمان" ، والبشرية كلها تعيش اليوم فى القرن الحادى والعشرين والكل يسأل نفسه: هل يكون القرن الحادى والعشرين أمريكياً؟ ومجمل الشواهد على الساحة الدولية الآن تقول بذلك ، لكن عاصفة التقدم الإنسانى وقوة اندفاعها الهائلة لا تسمح لأحد بالتنبؤات عن المستقبل ، ولا تسمح بمدى للرؤية يتجاوز بالسنين عدد أصابع يد واحدة..