یکشف "محمد حسنین هیکل" فی هذا الکتاب عن وقائع التحقیق السیاسی الذی مثل فیه کمتهم أمام المدعی الاشتراکی ، وأما عن تفاصیله وما ورد فیه من أقوال واتهامات وتداعیات تستحق الاهتمام ، فستجد بین صفحات هذا الکتاب کل ما ترید معرفته عن ذلک ، وأما عن سبب نشر "هیکل" لهذه الوقائع فلأن حکایته مع المدعی الاشتراکی شغلت أفکار الکثیرین ، ولم ینشر الکثیر عن وقائع هذا التحقیق ، ویری هیکل أن ذلک لم یکن یرجع إلی سریة التحقیق بقدر ما کان یرتبط بما أسماه اتفاق الصمت ، ذلک أن الذین آثروا الصمت تعلموا الدرس وفهموا أن الکلام بغیر أوامر کثیر المخاطر... فمحاضر التحقیق الذی أجراه المدعی العام الاشتراکی مع "هیکل" کانت أول مناسبة تتیح له طرح وجهة نظره فی مصر ، وفی صفحات هذا الکلام یقول الکثیر من الکلام ولکن فی وثیقة رسمیه أثناء "وقائع تحقیق سیاسی أمام المدعی الاشتراکی".
يكشف "محمد حسنين هيكل" فى هذا الكتاب عن وقائع التحقيق السياسى الذى مثل فيه كمتهم أمام المدعى الاشتراكى ، وأما عن تفاصيله وما ورد فيه من أقوال واتهامات وتداعيات تستحق الاهتمام ، فستجد بين صفحات هذا الكتاب كل ما تريد معرفته عن ذلك ، وأما عن سبب نشر "هيكل" لهذه الوقائع فلأن حكايته مع المدعى الاشتراكى شغلت أفكار الكثيرين ، ولم ينشر الكثير عن وقائع هذا التحقيق ، ويرى هيكل أن ذلك لم يكن يرجع إلى سرية التحقيق بقدر ما كان يرتبط بما أسماه اتفاق الصمت ، ذلك أن الذين آثروا الصمت تعلموا الدرس وفهموا أن الكلام بغير أوامر كثير المخاطر... فمحاضر التحقيق الذى أجراه المدعى العام الاشتراكى مع "هيكل" كانت أول مناسبة تتيح له طرح وجهة نظره فى مصر ، وفى صفحات هذا الكلام يقول الكثير من الكلام ولكن فى وثيقة رسميه أثناء "وقائع تحقيق سياسى أمام المدعى الاشتراكى".