إن قصة 5 یونیو 1967 .. لیست قصة أیام ستة اندلع فیها القتال ثم ساد وقف إطلاق النار بعده ، وإنما القصة قبل ذلک بکثیر وبعده بکثیر ، لأن وقائع التاریخ الکبری لا تهبط علی المواقع مثل قوات المظلات. وقد راعی الکاتب "محمد حسنین هیکل" فی سیاق روایة الأحداث أن تتکشف للقارئ وقائعها بنفس الطریقة والمنطق والتوقیت التی تکشفت به أمام صانع القرار الذی کان مسئولاً عن إدارة الأزمة ، وقد وجد الکاتب هذا الترتیب الطبیعی أکثر ملاءمة من غیره.. ففی کتاب "الانفجار" تقرأ المزید والمزید عن حرب 1976 ، وتعرف ما لم تعرفه من معلومات وثقها الکاتب الکبیر "محمد حسنین هیکل" فی هذا الکتاب.
إن قصة 5 يونيو 1967 .. ليست قصة أيام ستة اندلع فيها القتال ثم ساد وقف إطلاق النار بعده ، وإنما القصة قبل ذلك بكثير وبعده بكثير ، لأن وقائع التاريخ الكبرى لا تهبط على المواقع مثل قوات المظلات. وقد راعى الكاتب "محمد حسنين هيكل" فى سياق رواية الأحداث أن تتكشف للقارئ وقائعها بنفس الطريقة والمنطق والتوقيت التى تكشفت به أمام صانع القرار الذى كان مسئولاً عن إدارة الأزمة ، وقد وجد الكاتب هذا الترتيب الطبيعى أكثر ملاءمة من غيره.. ففى كتاب "الانفجار" تقرأ المزيد والمزيد عن حرب 1976 ، وتعرف ما لم تعرفه من معلومات وثقها الكاتب الكبير "محمد حسنين هيكل" فى هذا الكتاب.