أیها العظماءلیست العظمة التی تعرفونها لأنفسکم إلا منحة من الفقراء إلیکم ، فلولا تواضعهم بین أیدیکم ما علوتم ولولا تصاغرهم فی حضرتکم ما استکبرتم ، فلا تجزوهم بالاحسان سوءاً ولا تجعلوا الکفر مکان الشکر ، تستدفعوا النقم وتستدیموا النعمأیها العظماءلا عذر لکم فی الکبریاء فی جمیع حالاتکم وشؤونکم فإن کنتم من أرباب الفضائل فحری بالفاضل ألا یشوة وجه فضیلتة برذیلة الکبریاء فما تحمل الارض علی ظهرها أسمج وجها ولا أصلب خداً من جهلة المتکبرین ، فانظروا أین تنزلون ، وفی أی مقام تُقیمون
أيها العظماءليست العظمة التى تعرفونها لأنفسكم إلا منحة من الفقراء إليكم ، فلولا تواضعهم بين أيديكم ما علوتم ولولا تصاغرهم فى حضرتكم ما استكبرتم ، فلا تجزوهم بالاحسان سوءاً ولا تجعلوا الكفر مكان الشكر ، تستدفعوا النقم وتستديموا النعمأيها العظماءلا عذر لكم فى الكبرياء فى جميع حالاتكم وشؤونكم فإن كنتم من أرباب الفضائل فحرى بالفاضل ألا يشوة وجه فضيلتة برذيلة الكبرياء فما تحمل الارض على ظهرها أسمج وجها ولا أصلب خداً من جهلة المتكبرين ، فانظروا أين تنزلون ، وفى أى مقام تُقيمون