فی روایة "الحمام لا یطیر فی بریدة" یتخذ الروائی یوسف المحیمید من رحلة القطار لشخصیته المحوریة فهد سلیمان السفیلاوی، ذریعة لاستعادة مأساته الذاتیة، فی مجتمع یسیطر علیه "حراس الفضیلة"، فمجرد صعوده إلی القطار من محطة لیفربول بلندن متجها إلی مدینة "غریت یارموث"، وعلی مدی أربع ساعات، یحاول الاتصال بصدیقه وتوأم روحه الشاب الجنوبی سعید بن مشبب، وبدلا من الرنین المعتاد تأتی أغنیة قدیمة لخالد عبدالرحمن توقظ أشجانه وأحزانه ومواجعه...کما تستعرض الروایة حیاة والدیّ هاتین الشخصیتین، وهما ممن تورط بحادثة الحرم المکی عام 1979م، فالجنوبی مشبب ممن حمل السلاح ودخل الحرم، وتم إعدامه فیما بعد، بینما سلیمان السفیلاوی کان یقود توزیع المنشورات ذات فجر رمضانی قبیل احتلال الحرم من قبل الجماعة السلفیة المحتسبة، فدفع ثمن أفکاره الاعتقال لمدة أربع سنوات فی السجن
في رواية "الحمام لا يطير في بريدة" يتخذ الروائي يوسف المحيميد من رحلة القطار لشخصيته المحورية فهد سليمان السفيلاوي، ذريعة لاستعادة مأساته الذاتية، في مجتمع يسيطر عليه "حراس الفضيلة"، فمجرد صعوده إلى القطار من محطة ليفربول بلندن متجها إلى مدينة "غريت يارموث"، وعلى مدى أربع ساعات، يحاول الاتصال بصديقه وتوأم روحه الشاب الجنوبي سعيد بن مشبب، وبدلا من الرنين المعتاد تأتي أغنية قديمة لخالد عبدالرحمن توقظ أشجانه وأحزانه ومواجعه...كما تستعرض الرواية حياة والديّ هاتين الشخصيتين، وهما ممن تورط بحادثة الحرم المكي عام 1979م، فالجنوبي مشبب ممن حمل السلاح ودخل الحرم، وتم إعدامه فيما بعد، بينما سليمان السفيلاوي كان يقود توزيع المنشورات ذات فجر رمضاني قبيل احتلال الحرم من قبل الجماعة السلفية المحتسبة، فدفع ثمن أفكاره الاعتقال لمدة أربع سنوات في السجن