"جریمة فی الجو" روایة بولیسیة للکاتبة العالمیة "أجاثا کریستی" کانت شمس سبتمبر تسطع علی مطار لابورجیه ، عندما شرع الرکاب یعبرون الطریق إلی طائرة شرکة برومثیوس ، لیستقلوها إلی مطار کرویدن بانجلترا.. وکانت الفتاة الحسناء جین جرای آخر من وصل إلی الطائرة حیث جلست فی مقعدها رقم 16.. وفی الجانب الآخر من مقعد جین جرای کانت سیدة تتحدث بصوت مرتفع ، کانت تجلس فی المقعد رقم 9 وکانت تقول لصدیقة لها فی المقعد رقم 17: هذه مفاجأة سارة یا عزیزتی فینتیا .. لم أکن أتوقع أن أراک هنا! آه .. کنت فی جوان لابان؟ لا؟ فی لابینت إذن؟ آه .. نفس الطبقة من الناس .. ألا یمکن أن نجلس معاً .. آه .. لا یمکن.. وتذکرت جین جرای إحدی هاتین السیدتین ، فقد رأتها أکثر من مرة بجوار مائدة اللعب ویداها تختلجان بعنف لفرط الانفعال ، ووجهها المستدیر الشبیه بوجه دمیة مصنوعة من الخزف الفاخر ، یشحب حینا ویربد حینا کلما دارت عجلة الحظ علی المائدة.
"جريمة فى الجو" رواية بوليسية للكاتبة العالمية "أجاثا كريستى" كانت شمس سبتمبر تسطع على مطار لابورجيه ، عندما شرع الركاب يعبرون الطريق إلى طائرة شركة برومثيوس ، ليستقلوها إلى مطار كرويدن بانجلترا.. وكانت الفتاة الحسناء جين جراى آخر من وصل إلى الطائرة حيث جلست فى مقعدها رقم 16.. وفى الجانب الآخر من مقعد جين جراى كانت سيدة تتحدث بصوت مرتفع ، كانت تجلس فى المقعد رقم 9 وكانت تقول لصديقة لها فى المقعد رقم 17: هذه مفاجأة سارة يا عزيزتى فينتيا .. لم أكن أتوقع أن أراك هنا! آه .. كنت فى جوان لابان؟ لا؟ فى لابينت إذن؟ آه .. نفس الطبقة من الناس .. ألا يمكن أن نجلس معاً .. آه .. لا يمكن.. وتذكرت جين جراى إحدى هاتين السيدتين ، فقد رأتها أكثر من مرة بجوار مائدة اللعب ويداها تختلجان بعنف لفرط الانفعال ، ووجهها المستدير الشبيه بوجه دمية مصنوعة من الخزف الفاخر ، يشحب حينا ويربد حينا كلما دارت عجلة الحظ على المائدة.