فی حومة الهموم لا بأس من التماس الرحمة فی رحاب الأشیاء التی أحبها القلب ، هی أیضاً حقیقة ، غرست جذورها فی الوجود ، ومن حق الحران عرقة وبل ریقه... المرح بین ید حنون وحضن حنون ، الغفلة السعیدة عن الزمن ، نیل المطالب بالتمنی ، التمرغ فی بستان الحریة قبل الوعی بها ، مسرة الوقفة والعثرة والضحکة ، والأسئلة الکبیرة تنهمر اعتباطاً ، ما أکثر ما یعجب وما یسر ، فی الانتظار سوارس والترام والتروللی تخترق قضبانه النحیفة الحدائق ، ومن الورق تصنع القوارب الصغیرة ، وتعوم فی الجداول لتمضی مع المیاه الوانیة إلی البلاد المجهولة .. والأحباب کثیرون من باعة جوالة وزفةالسیرک ومواکب الفتوات والأقارب الریفیین وأساطیرهم عن العفاریت وقطاع الطرق .. ولکن لکل حکایة نهایة سعیدة.
فى حومة الهموم لا بأس من التماس الرحمة فى رحاب الأشياء التى أحبها القلب ، هى أيضاً حقيقة ، غرست جذورها فى الوجود ، ومن حق الحران عرقة وبل ريقه... المرح بين يد حنون وحضن حنون ، الغفلة السعيدة عن الزمن ، نيل المطالب بالتمنى ، التمرغ فى بستان الحرية قبل الوعى بها ، مسرة الوقفة والعثرة والضحكة ، والأسئلة الكبيرة تنهمر اعتباطاً ، ما أكثر ما يعجب وما يسر ، فى الانتظار سوارس والترام والتروللى تخترق قضبانه النحيفة الحدائق ، ومن الورق تصنع القوارب الصغيرة ، وتعوم فى الجداول لتمضى مع المياه الوانية إلى البلاد المجهولة .. والأحباب كثيرون من باعة جوالة وزفةالسيرك ومواكب الفتوات والأقارب الريفيين وأساطيرهم عن العفاريت وقطاع الطرق .. ولكن لكل حكاية نهاية سعيدة.