"زقاق المدق" إحدی روائع الکاتب الکبیر "نجیب محفوظ" ، وتصور الروایة الحیاة المصریة إبان الاحتلال الإنجلیزی فی فترة الحرب العالمیة الثانیة ، وتدور أحداثها فی بیتین من بیوت "زقاق المدق" وعدة دکاکین ، ومقهی ، وسکان بسطاء .. أما بطلة الروایة فهی فتاة بسیطة تتمتع بقدر من الجمال اسمها (حمیدة) التی یفتن بها رجال زقاق المدق ، متمردة علی واقعها ، تحلم بالیوم الذی تخرج فیه من "زقاق العدم" کما وصفته ، وحیاة الفقر ، وتتطلع إلی القصور المشیدة ، یتقدم لخطبتها جارها فی الزقاق (عباس الحلو) الذی ترک محل حلاقته وانضم لمعسکر الإنجلیز کی یجنی منه المال ، ویوفر لحمیدة الحیاة التی تحلم بها ، ولکن "حمیدة" تتعلق بغیره وتترک الزقاق ، وینتهی بها الحال بین أحضان الإنجلیز فی الکباریهات ، فیعود عباس للزقاق ، فیبحث عنها ، وعندما یجدها بین أیدی الإنجلیز یحاول انتزاعها منهم فیموت علی یدهم..
"زقاق المدق" إحدى روائع الكاتب الكبير "نجيب محفوظ" ، وتصور الرواية الحياة المصرية إبان الاحتلال الإنجليزى فى فترة الحرب العالمية الثانية ، وتدور أحداثها فى بيتين من بيوت "زقاق المدق" وعدة دكاكين ، ومقهى ، وسكان بسطاء .. أما بطلة الرواية فهى فتاة بسيطة تتمتع بقدر من الجمال اسمها (حميدة) التى يفتن بها رجال زقاق المدق ، متمردة على واقعها ، تحلم باليوم الذى تخرج فيه من "زقاق العدم" كما وصفته ، وحياة الفقر ، وتتطلع إلى القصور المشيدة ، يتقدم لخطبتها جارها فى الزقاق (عباس الحلو) الذى ترك محل حلاقته وانضم لمعسكر الإنجليز كى يجنى منه المال ، ويوفر لحميدة الحياة التى تحلم بها ، ولكن "حميدة" تتعلق بغيره وتترك الزقاق ، وينتهى بها الحال بين أحضان الإنجليز فى الكباريهات ، فيعود عباس للزقاق ، فيبحث عنها ، وعندما يجدها بين أيدى الإنجليز يحاول انتزاعها منهم فيموت على يدهم..