یضع المفکر الکبیر "مصطفی محمود" رؤیته التحلیلیة لآیات وکلمات "التوراة" أمام عقل وذوق القارئ کی یزنها بنفسه ، ویقارن بین درر ولآلئ الحکمة الإلهیة ، إنها کلمات تلمع وحیدة کفصوص الماس وسط دشت کثیف من صفحات کثیرة من القصص والتاریخ.. ومما جاء فی الکتاب: هذا أیوب النبی یدق صدره بیده صارخاً بعد أن فقد أمواله وأولاده عریاناً ، خرجت من بطن أمی عریاناً أعود إلی هناک ، الرب أعطی الرب أخذ .. مبارک الرب فی کل ما یفعل .. لماذا نقبل الخیر من الله ولا نقبل الشر؟! وهذا داود النبی یخر علی وجهه ساجداً مبتهلاً .. إلهی .. صخرتی .. حصنی .. منقذی .. مخلصی من الظلم تخلصنی أمواج الموت اکتنفتنی .. سیول الهلاک أفزعتنی .. جبال الهاویة أحاطت بی .. شراک الموت اختطفتنی..
يضع المفكر الكبير "مصطفى محمود" رؤيته التحليلية لآيات وكلمات "التوراة" أمام عقل وذوق القارئ كى يزنها بنفسه ، ويقارن بين درر ولآلئ الحكمة الإلهية ، إنها كلمات تلمع وحيدة كفصوص الماس وسط دشت كثيف من صفحات كثيرة من القصص والتاريخ.. ومما جاء فى الكتاب: هذا أيوب النبى يدق صدره بيده صارخاً بعد أن فقد أمواله وأولاده عرياناً ، خرجت من بطن أمى عرياناً أعود إلى هناك ، الرب أعطى الرب أخذ .. مبارك الرب فى كل ما يفعل .. لماذا نقبل الخير من الله ولا نقبل الشر؟! وهذا داود النبى يخر على وجهه ساجداً مبتهلاً .. إلهى .. صخرتى .. حصنى .. منقذى .. مخلصى من الظلم تخلصنى أمواج الموت اكتنفتنى .. سيول الهلاك أفزعتنى .. جبال الهاوية أحاطت بى .. شراك الموت اختطفتنى..