فی حیاة کل کاتب مواقف وتجارب مرئیة یعلمها الجمیع ، ومواقف وتجارب غیر معروفة حتی لأقرب المقربین إلیه ، ومنهما معاً یتشکل وجدان وعقل الکاتب. وأنت الآن أمام کتب معروف ومجهول ، أنت أمام أنیس منصور ، الکاتب المعروف .. وأنیس منصور الکاتب الذی لا یعرفه أحد ..! أنت أمام کاتب مجهول الهویة هلامی التکوین .. غیر محدد فی جوانبه الفکریة والفلسفیة ، فمن الصعب أن تحده بإطار فلسفی معین .. أو تضعه فی إطار مدرسة أدبیة واحدة. فهو کاتب تتخطی أعماله حدود الزمان والمکان ، وهی تحمل هبة الخلود وسمة المعاصرة. أنت أمام أنیس منصور زعیم مدرسة اللاانتماء واللا التزام فی الأدب العربی.. إذا وقفت أمام أعماله فمن الصعب أن ترفع رأسک عنها مهما کان حجمها ، فأنت مع مؤلفاته تأکل فاکهة الشتاء فی الصیف ، وفاکهة الصیف فی الشتاء ، وتتناوب علیک الفصول الأربعة وأنت مستلقی فی سریرک أو علی مکتبک تشرب فنجاناً من القهوة.. وإذا وقفت أمام مواقف حیاته فکأنک تقف أمام المرایا المقعرة فتستطیل الملامح .. وتستبین السمات وتختلط علیک الأمور..! حیاته مغلفة بالقلق والاغتراب والقدریة! وکأنها هی أقانیم حیاته الثلاثة.. "أنیس منصور" من أشهر کتاب الوطن العربی علی الإطلاق ، کلما اقتربت منه تحس أنک تجهله أکثر .. فإذا أصبحت لصیقاً به أحسست أن أنیس منصور لا یعرفه أحد.. إنه .. أنیس منصور .. ذلک المجهول!!
فى حياة كل كاتب مواقف وتجارب مرئية يعلمها الجميع ، ومواقف وتجارب غير معروفة حتى لأقرب المقربين إليه ، ومنهما معاً يتشكل وجدان وعقل الكاتب. وأنت الآن أمام كتب معروف ومجهول ، أنت أمام أنيس منصور ، الكاتب المعروف .. وأنيس منصور الكاتب الذى لا يعرفه أحد ..! أنت أمام كاتب مجهول الهوية هلامى التكوين .. غير محدد فى جوانبه الفكرية والفلسفية ، فمن الصعب أن تحده بإطار فلسفى معين .. أو تضعه فى إطار مدرسة أدبية واحدة. فهو كاتب تتخطى أعماله حدود الزمان والمكان ، وهى تحمل هبة الخلود وسمة المعاصرة. أنت أمام أنيس منصور زعيم مدرسة اللاانتماء واللا التزام فى الأدب العربى.. إذا وقفت أمام أعماله فمن الصعب أن ترفع رأسك عنها مهما كان حجمها ، فأنت مع مؤلفاته تأكل فاكهة الشتاء فى الصيف ، وفاكهة الصيف فى الشتاء ، وتتناوب عليك الفصول الأربعة وأنت مستلقى فى سريرك أو على مكتبك تشرب فنجاناً من القهوة.. وإذا وقفت أمام مواقف حياته فكأنك تقف أمام المرايا المقعرة فتستطيل الملامح .. وتستبين السمات وتختلط عليك الأمور..! حياته مغلفة بالقلق والاغتراب والقدرية! وكأنها هى أقانيم حياته الثلاثة.. "أنيس منصور" من أشهر كتاب الوطن العربى على الإطلاق ، كلما اقتربت منه تحس أنك تجهله أكثر .. فإذا أصبحت لصيقاً به أحسست أن أنيس منصور لا يعرفه أحد.. إنه .. أنيس منصور .. ذلك المجهول!!