"تعالوا نفکر" کتاب یدعونا فیه الکاتب الکبیر "أنیس منصور لأن نفکر فی: من الذی أفسدنا؟ من الذی جعلنا نؤمن بأن کل ناجح غشاش ، وکل غنی لص ، وأن الإنسان یجب أن یکون له أکثر من عمود فقری .. عموده الفقری و (الواسطة) .. فلا نجاح ولا فلاح ولا مستقبل لمن لیس له (ظهر) .. لمن لیس (واصلاً) موصولاً مسنوداً .. للذی لا یفتح مخه؟!! من الذی أقنعنا بأن مصر (أم الدنیا) .. وبما أننا أولاد مصر فنحن سادة الدنیا .. دون أن نسأل أنفسنا عن معانی هذه الکلمات الکبیرة؟! فالیابان وکوریا الجنوبیة والملایو وسنغافورة والهند والصین یؤکدون: أنه لا توجد معجزة وإنما یوجد سر الکون کله فوق أکتافنا هنا ، ففی هذا الدماغ الصغیر تتولد شرارة الإبداع وتتواصل مسیرة العبقریة الإنسانیة ، ولکننا فی ضجیج الهتافات والمظاهرات والمشاحنات ، بالروح بالدم نفدیک یا أی إنسان .. نسینا أن لنا رءوساً وعقولا!! فالبدایة فوق کتفیک .. ثم لا تحدثنی عن أبیک وأجدادنا!
"تعالوا نفكر" كتاب يدعونا فيه الكاتب الكبير "أنيس منصور لأن نفكر فى: من الذى أفسدنا؟ من الذى جعلنا نؤمن بأن كل ناجح غشاش ، وكل غنى لص ، وأن الإنسان يجب أن يكون له أكثر من عمود فقرى .. عموده الفقرى و (الواسطة) .. فلا نجاح ولا فلاح ولا مستقبل لمن ليس له (ظهر) .. لمن ليس (واصلاً) موصولاً مسنوداً .. للذى لا يفتح مخه؟!! من الذى أقنعنا بأن مصر (أم الدنيا) .. وبما أننا أولاد مصر فنحن سادة الدنيا .. دون أن نسأل أنفسنا عن معانى هذه الكلمات الكبيرة؟! فاليابان وكوريا الجنوبية والملايو وسنغافورة والهند والصين يؤكدون: أنه لا توجد معجزة وإنما يوجد سر الكون كله فوق أكتافنا هنا ، ففى هذا الدماغ الصغير تتولد شرارة الإبداع وتتواصل مسيرة العبقرية الإنسانية ، ولكننا فى ضجيج الهتافات والمظاهرات والمشاحنات ، بالروح بالدم نفديك يا أى إنسان .. نسينا أن لنا رءوساً وعقولا!! فالبداية فوق كتفيك .. ثم لا تحدثنى عن أبيك وأجدادنا!