یتحدث "أنیس منصور" فی کتابه "دیانات أخری" عن بعض الدیانات والفلسفات التی تحولت إلی عبادات ، والحکماء الذین حولهم الناس إلی آلهة ، مثل الکونفوشیسیة والبوذیة والبهائیة والزرادشتیة والعلماء السریین وشهود یهوه ،فهذا الکتاب یحکی قصة عقول وجدت نفسها أمام نفسها وجهاً لوجه ، وتساءلت وحاولت أن تجیب ، هذه العقول حاولت أن تعرف وکان هذا هو أقصی ما وصلت إلیه.. یأخذک "أنیس منصور" فی هذه الرحلة وسط هذه الدیانات والمعتقدات الوضعیة المختلفة ، التی أجمعت کلها علی مبادئ الحق والخیر والجمال ، وعلی التقشف وترک الدنیا ، ولکنها فی المقابل امتلأت بالکثیر من الأساطیر العجیبة ، ووصف البشر بصفات لا یتصف بها إلا الآلهة ، وکأن البشر تفر من ضلال إلی ضلال ، ومن وثنیة الجهل إلی وثنیة العلم ، ولو کان العقل لا یضل لما أرسل الله لنا الرسل .. تتعرف من خلال هذا الکتاب کم نحن فی نعمة عظیمة اسمها الإسلام .. فالحمد لله علی نعمة الإسلام وکفی بها نعمة.
يتحدث "أنيس منصور" فى كتابه "ديانات أخرى" عن بعض الديانات والفلسفات التى تحولت إلى عبادات ، والحكماء الذين حولهم الناس إلى آلهة ، مثل الكونفوشيسية والبوذية والبهائية والزرادشتية والعلماء السريين وشهود يهوه ،فهذا الكتاب يحكى قصة عقول وجدت نفسها أمام نفسها وجهاً لوجه ، وتساءلت وحاولت أن تجيب ، هذه العقول حاولت أن تعرف وكان هذا هو أقصى ما وصلت إليه.. يأخذك "أنيس منصور" فى هذه الرحلة وسط هذه الديانات والمعتقدات الوضعية المختلفة ، التى أجمعت كلها على مبادئ الحق والخير والجمال ، وعلى التقشف وترك الدنيا ، ولكنها فى المقابل امتلأت بالكثير من الأساطير العجيبة ، ووصف البشر بصفات لا يتصف بها إلا الآلهة ، وكأن البشر تفر من ضلال إلى ضلال ، ومن وثنية الجهل إلى وثنية العلم ، ولو كان العقل لا يضل لما أرسل الله لنا الرسل .. تتعرف من خلال هذا الكتاب كم نحن فى نعمة عظيمة اسمها الإسلام .. فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.