دانلود کتاب های عربی
- عنوان : البقية فى حياتى - البقیة فی حیاتی
- نویسنده : name
- انتشارات :
- سال چاپ :
- دسته : کتب أدبیة ,
البقية فى حياتى - البقیة فی حیاتی
نویسنده: name
کتاب "البقیة فی حیاتی" لوحات تذکاریة محفورة علی جدران طفولة "أنیس منصور" .. لا یستطیع إزالتها من مخیلته ، إنها مجموعة من الذکریات التی تسابق بعضها البعض لتلاحق "منصور" أینما ذهب لتطارده.. یا لها من کلمات یسطرها "أنیس منصور" نعرف من خلالها کیف تکون فکره ، وکیف ظهرت علیه علامات النبوغ المبکرة منذ طفولته ، وکیف کان حبه للقراءة .. کیف تکونت شخصیة هذا الکاتب الکبیر .. اقرأ ما یقول حتی تتعرف علیه کما تعرف هو علی نفسه: "من الخوف من أمی والخوف علیها ، عرفت أبی .. ومن القلق علی أبی والشوق إلی صوته الجمیل یرتل القرآن ، ویتغنی بالشعر ، ویقلب الکتب بأصابعی ، عرفت نفسی .. هذه - إذن - ینابیع الشعور ، وومیض الفکر فی طفولة کانت الماضی الذی لا یمضی والحاضر الذی لا یغیب ، وکانت الطریق الذی إذا التوی کان علامة استفهام ، وإذا استقام کان علامة تعجب .. والطریق لم ینته بعد ولا علامات الدهشة علی جانبیه ، فلا حدود للاستفهام والفهم ، والتعجب والإعجاب.. هذه - إذن - صور تذکاریة لشلالات القلق ، وجنادل الأرق ، وودیان الفزع .. أعرفها .. تعرفنی بغیر نهایة.. فالبقیة ما تزال فی حیاتی !.."
كتاب "البقية فى حياتى" لوحات تذكارية محفورة على جدران طفولة "أنيس منصور" .. لا يستطيع إزالتها من مخيلته ، إنها مجموعة من الذكريات التى تسابق بعضها البعض لتلاحق "منصور" أينما ذهب لتطارده.. يا لها من كلمات يسطرها "أنيس منصور" نعرف من خلالها كيف تكون فكره ، وكيف ظهرت عليه علامات النبوغ المبكرة منذ طفولته ، وكيف كان حبه للقراءة .. كيف تكونت شخصية هذا الكاتب الكبير .. اقرأ ما يقول حتى تتعرف عليه كما تعرف هو على نفسه: "من الخوف من أمى والخوف عليها ، عرفت أبى .. ومن القلق على أبى والشوق إلى صوته الجميل يرتل القرآن ، ويتغنى بالشعر ، ويقلب الكتب بأصابعى ، عرفت نفسى .. هذه - إذن - ينابيع الشعور ، ووميض الفكر فى طفولة كانت الماضى الذى لا يمضى والحاضر الذى لا يغيب ، وكانت الطريق الذى إذا التوى كان علامة استفهام ، وإذا استقام كان علامة تعجب .. والطريق لم ينته بعد ولا علامات الدهشة على جانبيه ، فلا حدود للاستفهام والفهم ، والتعجب والإعجاب.. هذه - إذن - صور تذكارية لشلالات القلق ، وجنادل الأرق ، ووديان الفزع .. أعرفها .. تعرفنى بغير نهاية.. فالبقية ما تزال فى حياتى !.."