"اقرأ أی شیء" دعوة من الکاتب الکبیر "أنیس منصور" لنا أن نقرأ ، ولیس المهم أن نقرأ شیئاً بعینه ، نقرأ أی شیء .. المهم أن تقرأ .. فهو یقول: رأیی الخاص: أن أی شیء .. أی ورق یقع فی یدک یجب أن تقرأه ، المهم أن تکون القراءة عادة ، وأن تصاحبها لذة المعرفة ، ولا خوف علی هذا القارئ الذی یبحث عن الکلام اللذیذ ، عن الموضوعات الممتعة ؛ لأن هدف القراءة أن تتحقق المتعة والبهجة لدیک ، وهذه المتعة هی التی تجعلک لا تتوقف عن القراءة ، ولذلک فالآباء یجب ألا یخافوا من أی شیء یقرؤه الابن صغیراً کان أو کبیراً ، المهم أن یکون هناک کتاب ، وأن یکون هناک حرص علی شرائه والاحتفاظ به بعد ذلک نواة لمکتبة خاصة. المهم أن یجد الإنسان الجو المناسب ، هذا الجو یجئ من الکتاب ومن المؤلف ومن الموضوع ، ومن الاستعداد الذی لا یشبع لاستیعاب کل ما تقع علیه العین ، وأن یکون القارئ صابراً بل یجب ألا ینفد صبره ، فإذا أحس أنه قد شعر بشیء من الملل فمعنی ذلک أنه قد تعب وأن کل حیل المؤلف لم تعد قادرة علی فتح عینیه وشهیته فلیقفل الکتاب فوراً ولینظر إلی شیء آخر .. أو یقلب فی کتاب آخر!
"اقرأ أى شيء" دعوة من الكاتب الكبير "أنيس منصور" لنا أن نقرأ ، وليس المهم أن نقرأ شيئاً بعينه ، نقرأ أى شيء .. المهم أن تقرأ .. فهو يقول: رأيى الخاص: أن أى شيء .. أى ورق يقع فى يدك يجب أن تقرأه ، المهم أن تكون القراءة عادة ، وأن تصاحبها لذة المعرفة ، ولا خوف على هذا القارئ الذى يبحث عن الكلام اللذيذ ، عن الموضوعات الممتعة ؛ لأن هدف القراءة أن تتحقق المتعة والبهجة لديك ، وهذه المتعة هى التى تجعلك لا تتوقف عن القراءة ، ولذلك فالآباء يجب ألا يخافوا من أى شيء يقرؤه الابن صغيراً كان أو كبيراً ، المهم أن يكون هناك كتاب ، وأن يكون هناك حرص على شرائه والاحتفاظ به بعد ذلك نواة لمكتبة خاصة. المهم أن يجد الإنسان الجو المناسب ، هذا الجو يجئ من الكتاب ومن المؤلف ومن الموضوع ، ومن الاستعداد الذى لا يشبع لاستيعاب كل ما تقع عليه العين ، وأن يكون القارئ صابراً بل يجب ألا ينفد صبره ، فإذا أحس أنه قد شعر بشيء من الملل فمعنى ذلك أنه قد تعب وأن كل حيل المؤلف لم تعد قادرة على فتح عينيه وشهيته فليقفل الكتاب فوراً ولينظر إلى شيء آخر .. أو يقلب فى كتاب آخر!