کتاب "علی رقاب العباد" یصف فیه "أنیس منصور" نهایات العدید من المشاهیر فی کافة المجالات ویذکر أقوالهم وهم یلفظون أنفاسهم الأخیرة.. فهؤلاء الذین کانوا أکثر حظاً وشهرة فی حیاتهم ، فقد أعطاهم الموت آخر فرصة لیقولوا کلمة واحدة ، فکأنما أرادوا أن یضیفوا إلی أعمارهم لحظة ، وأرادوا أن یخطفوا من الموت لحظة خلود.. عندما نظر الإسکندر الأکبر إلی زوجته وهو علی فراش الموت ، قال: لابد أنک مرهقة .. آسف ، لن یطول ذلک!.. وعندما أدرک الموت العالم الإغریقی أرشمیدس ، التفت حوله ، وقال: کل ما أحتاج إلیه هو لحظة واحدة .. فلا تزال عندی مشکلة لم أنجح فی حلها!. المؤرخ العظیم "جیبون" قال علی فراش مرضه: لقد ضاعت منی فرص کثیرة ، ولکن هذه الفرصة لن تضیع ، فسوف أعمل لیلاً ونهاراً فی العشرین عاماً القادمة ، ومات بعد ذلک بیوم واحد!.. قال الأدیب الروسی "دستویفسکی" قبل موته بیومین: لا أقول وداعاً فسوف أعیش عشرین عاماً أخری ، لقد قابلت ملاک الموت فی أحد أحلامی واتفقنا علی ذلک ، وأعتقد أنه سوف یحترم کلمته!.
كتاب "على رقاب العباد" يصف فيه "أنيس منصور" نهايات العديد من المشاهير فى كافة المجالات ويذكر أقوالهم وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة.. فهؤلاء الذين كانوا أكثر حظاً وشهرة فى حياتهم ، فقد أعطاهم الموت آخر فرصة ليقولوا كلمة واحدة ، فكأنما أرادوا أن يضيفوا إلى أعمارهم لحظة ، وأرادوا أن يخطفوا من الموت لحظة خلود.. عندما نظر الإسكندر الأكبر إلى زوجته وهو على فراش الموت ، قال: لابد أنك مرهقة .. آسف ، لن يطول ذلك!.. وعندما أدرك الموت العالم الإغريقى أرشميدس ، التفت حوله ، وقال: كل ما أحتاج إليه هو لحظة واحدة .. فلا تزال عندى مشكلة لم أنجح فى حلها!. المؤرخ العظيم "جيبون" قال على فراش مرضه: لقد ضاعت منى فرص كثيرة ، ولكن هذه الفرصة لن تضيع ، فسوف أعمل ليلاً ونهاراً فى العشرين عاماً القادمة ، ومات بعد ذلك بيوم واحد!.. قال الأديب الروسى "دستويفسكى" قبل موته بيومين: لا أقول وداعاً فسوف أعيش عشرين عاماً أخرى ، لقد قابلت ملاك الموت فى أحد أحلامى واتفقنا على ذلك ، وأعتقد أنه سوف يحترم كلمته!.