فی هذا الکتاب "یسقط الحائط الرابع" یعرفک "أنیس منصور" بالآخرین ، ولا ینسی أن یعرف بنفسه أیضاً ، فنحن جمیعاً ممثلون ، والحیاة أحد أدوارنا ، وکل واحد له دور ، دور مفروض علیه .. أو هو مفروض علی دوره ، وبین الممثل والمتفرج ستار ، هذا الستار هو الحائط الرابع ، الحائط الوهمی الشفاف.. الممثل والکاتب والفنان ممثلون من نوع خاص، فهم ممثلون مرتین ، مرة عندما یقومون بأعمالهم ، وعندما تستغرقهم هذه الأعمال الإبداعیة ، ومرة فی حیاتهم العادیة .. وفی کثیر من الأحیان تخلط علیهم أدوارهم فی الحیاة ، وأدوارهم بعیداً عن الحیاة ، فینزلون مثلاً إلی الشارع بملابس التمثیل ، ویصعدون إلی المسرح بملابس البیت.. فهناک دائماً ستار ، ستائر ، ستور ، سدود ، حوائط صغیرة ، حوائط عالیة ، کثیرة ، کثیفة بین الناس جمیعاً ، ولابد أن نذهب إلی ما وراء هذه الستائر لنکشفها ونکشفها.
فى هذا الكتاب "يسقط الحائط الرابع" يعرفك "أنيس منصور" بالآخرين ، ولا ينسى أن يعرف بنفسه أيضاً ، فنحن جميعاً ممثلون ، والحياة أحد أدوارنا ، وكل واحد له دور ، دور مفروض عليه .. أو هو مفروض على دوره ، وبين الممثل والمتفرج ستار ، هذا الستار هو الحائط الرابع ، الحائط الوهمى الشفاف.. الممثل والكاتب والفنان ممثلون من نوع خاص، فهم ممثلون مرتين ، مرة عندما يقومون بأعمالهم ، وعندما تستغرقهم هذه الأعمال الإبداعية ، ومرة فى حياتهم العادية .. وفى كثير من الأحيان تخلط عليهم أدوارهم فى الحياة ، وأدوارهم بعيداً عن الحياة ، فينزلون مثلاً إلى الشارع بملابس التمثيل ، ويصعدون إلى المسرح بملابس البيت.. فهناك دائماً ستار ، ستائر ، ستور ، سدود ، حوائط صغيرة ، حوائط عالية ، كثيرة ، كثيفة بين الناس جميعاً ، ولابد أن نذهب إلى ما وراء هذه الستائر لنكشفها ونكشفها.