"مراد هوفمان" المفکر والسیاسی الألمانی الذی عاش خمسین عاماً کاثولیکیاً وعشرین عاماً مسلماً ، یطرح فی کتابه "الإسلام فی الألفیة الثالثة" تصوراً مغایراً لمن رأوا أن الإسلام سیتهاوی أمام صعود اللیبرالیة المتوحشة ، ویطرح عدة قضایا للنقاش ، یجیب عن بعضها مستفیداً من خبرات مسلمی ألمانیا وأوروبا وأمریکا ، ویترک بعضها مفتوحاً للجدل العام ، وینتقد الموقف الأوروبی المتعصب تجاه المسلمین بوصفهم جسماً غریباً فی حضارة الغرب ، ویعرض بعض الاستبیانات التی التی أجریت هناک والتی بینت أن الأوروبیین ینقسمون فی نظرتهم للإسلام بین کونه خطراً علی حضارة أوروبا أم لا ، لکنه وإن حمّل الأوروبیین شطراً من المسئولیة ، إلا أنه ینفی عن المسلمین شطرها الآخر.
"مراد هوفمان" المفكر والسياسى الألمانى الذى عاش خمسين عاماً كاثوليكياً وعشرين عاماً مسلماً ، يطرح فى كتابه "الإسلام فى الألفية الثالثة" تصوراً مغايراً لمن رأوا أن الإسلام سيتهاوى أمام صعود الليبرالية المتوحشة ، ويطرح عدة قضايا للنقاش ، يجيب عن بعضها مستفيداً من خبرات مسلمى ألمانيا وأوروبا وأمريكا ، ويترك بعضها مفتوحاً للجدل العام ، وينتقد الموقف الأوروبى المتعصب تجاه المسلمين بوصفهم جسماً غريباً فى حضارة الغرب ، ويعرض بعض الاستبيانات التى التى أجريت هناك والتى بينت أن الأوروبيين ينقسمون فى نظرتهم للإسلام بين كونه خطراً على حضارة أوروبا أم لا ، لكنه وإن حمّل الأوروبيين شطراً من المسئولية ، إلا أنه ينفى عن المسلمين شطرها الآخر.