هذا الکتاب "هردوت یتحدث عن مصر" هو ثانی کتب هردوت التسعة ، ویتحدث فیه هردوت عن مصر بعد زیارته لها قبل المیلاد بنحو خمسة قرون ، أحادیث یقرر فی مطلعها أنها ستطول "نظراً لما تحمل أرضها من عجائب المخلوقات ، ومن البدائع والروائع فی سائر الفنون والصناعات" ، ویستطرد فی الکتاب لیطلع الدنیا علی صور الحیاة المشرقة الوضاءة التی عاشها أسلافنا علی ضفاف النیل ، ولا یدع فرصة تمر دون أن یعبر عن إعجابه الشدید بالمصریین ، وأن یشید بتفوقهم وعظمتهم فی میادین العلوم والمعارف ، ودون أن یمتدح فضائلهم ویستریح إلی تقواهم ونزاهتهم ، ویثبت لهم الفضل فی الکشف عن کثیر من العلوم والمعارف التی أفادت منها الإنسانیة عامة واستفاد منها قومه الإغریق خاصة.
هذا الكتاب "هردوت يتحدث عن مصر" هو ثانى كتب هردوت التسعة ، ويتحدث فيه هردوت عن مصر بعد زيارته لها قبل الميلاد بنحو خمسة قرون ، أحاديث يقرر فى مطلعها أنها ستطول "نظراً لما تحمل أرضها من عجائب المخلوقات ، ومن البدائع والروائع فى سائر الفنون والصناعات" ، ويستطرد فى الكتاب ليطلع الدنيا على صور الحياة المشرقة الوضاءة التى عاشها أسلافنا على ضفاف النيل ، ولا يدع فرصة تمر دون أن يعبر عن إعجابه الشديد بالمصريين ، وأن يشيد بتفوقهم وعظمتهم فى ميادين العلوم والمعارف ، ودون أن يمتدح فضائلهم ويستريح إلى تقواهم ونزاهتهم ، ويثبت لهم الفضل فى الكشف عن كثير من العلوم والمعارف التى أفادت منها الإنسانية عامة واستفاد منها قومه الإغريق خاصة.