فی القرن التاسع عشر للمیلاد شاع بین الفلاسفة نظرة مادیة محضة فی تفسیر ظواهر إنسانیة أو کونیة ، وقد ارتکزت هذه النظرة علی فیزیاء نیوتن ، الفیزیاء الکلاسیکیة ، نظریة دالتون عن الذرة ، ونظریة داروین عن أصل الإنسان ، وکأن العلم وما یقدمه من اکتشافات مجرد وسیلة إثبات لمنظور مادی قدیم. یشرح "د. حمد المرزوقی" فی کتابه "أفی الله شک" کیف تحولت المفاهیم نتیجة الاکتشافات العلمیة وخصوصاً فی مجال الفیزیاء النوویة ، وفیزیاء الفلک ، لتفرز فی التحلیل النهائی منظور یرسخ الإیمان بالله والتسلیم بوجود الخالق سبحانه وتعالی.
فى القرن التاسع عشر للميلاد شاع بين الفلاسفة نظرة مادية محضة فى تفسير ظواهر إنسانية أو كونية ، وقد ارتكزت هذه النظرة على فيزياء نيوتن ، الفيزياء الكلاسيكية ، نظرية دالتون عن الذرة ، ونظرية داروين عن أصل الإنسان ، وكأن العلم وما يقدمه من اكتشافات مجرد وسيلة إثبات لمنظور مادى قديم. يشرح "د. حمد المرزوقى" فى كتابه "أفى الله شك" كيف تحولت المفاهيم نتيجة الاكتشافات العلمية وخصوصاً فى مجال الفيزياء النووية ، وفيزياء الفلك ، لتفرز فى التحليل النهائى منظور يرسخ الإيمان بالله والتسليم بوجود الخالق سبحانه وتعالى.