"الفیلموسوفی" تعبیر یجمع بین السینما والفلسفة ، وبالفعل فإن کتاب "الفیلموسوفی" لا یفسر السینما بالفلسفة ، لکنه یعتبرها فلسفة فی حد ذاتها ، وهو فی ذلک متأثر بطوفان ثقافة الصورة الذی یجتاح عالمنا المعاصر ، لیس من خلال السینما فقط ، وإنما من خلال کل وسائط الاتصال البصریة والسمعیة ، کما أن الکتاب یعکس رد الفعل الفلسفی تجاه الإمکانات التکنولوجیة الحدیثة التی استطاعت - باستخدام الکمبیوتر- خلق الصور بدلاً من تسجیلها ونسخها من الواقع ، بالإضافة إلی طرق السرد الجدیدة التی تجعل القارئ یدخل إلی متاهة من الأحداث والشخصیات. ویهدف "دانییل فرامبتون" من خلال هذا الکتاب إلی أن یعتبر الفیلم کائناً مستقلاً بذاته لا یمکن فصل أجزائه ومکوناته عن بعضها البعض ، لیطلب من القارئ التفاعل مع الفیلم ککائن حی ، ویدخل إلی عالمه الذی لا یعرف حدوداً فاصلة بین السینما والفلسفة.
"الفيلموسوفى" تعبير يجمع بين السينما والفلسفة ، وبالفعل فإن كتاب "الفيلموسوفى" لا يفسر السينما بالفلسفة ، لكنه يعتبرها فلسفة فى حد ذاتها ، وهو فى ذلك متأثر بطوفان ثقافة الصورة الذى يجتاح عالمنا المعاصر ، ليس من خلال السينما فقط ، وإنما من خلال كل وسائط الاتصال البصرية والسمعية ، كما أن الكتاب يعكس رد الفعل الفلسفى تجاه الإمكانات التكنولوجية الحديثة التى استطاعت - باستخدام الكمبيوتر- خلق الصور بدلاً من تسجيلها ونسخها من الواقع ، بالإضافة إلى طرق السرد الجديدة التى تجعل القارئ يدخل إلى متاهة من الأحداث والشخصيات. ويهدف "دانييل فرامبتون" من خلال هذا الكتاب إلى أن يعتبر الفيلم كائناً مستقلاً بذاته لا يمكن فصل أجزائه ومكوناته عن بعضها البعض ، ليطلب من القارئ التفاعل مع الفيلم ككائن حى ، ويدخل إلى عالمه الذى لا يعرف حدوداً فاصلة بين السينما والفلسفة.