یفضح "باسکال بونیفاس" فی کتابه "المثقفون المزیفون" کیف یصنع الإعلام خبراء فی الکذب ، واستحواذ فئه من الصحافیین والمعلقین والمثقفین من عدیمی الضمیر علی الفضاء الإعلامی وخاصة الفرنسی، وقلبهم الحقائق بهدف توجیه الرأی العام نحو قناعات أیدیولوجیة أحادیة البعد ، وخاصة برنار هنری لیفی الیهودی الأصل وجماعته.. یؤکد "بونیفاس" فی مقدمة الکتاب أن فکرة فضح المثقفین المزیفین ، أو المرتزقة کما یسمیهم ، قد راودته منذ فترة طویلة مواکبة لمواقفهم المخزیة التی تدمر الدیمقراطیة وتهدد الإعلام ، ویؤکد أن عدم النزاهة الفکریة لها نجومها فی فرنسا ، وهم یحظون بالتکریس الإعلامی ویشترکون فی تغذیة قدر کبیر من الخوف غیر العقلانی من خطر إسلامی مزعوم یمثل عدوا مشترکاً للعالم الحر ، أو تبریر غزو بلد ما وتدمیره کالعراق بحجة وجود أسلحة دمار شامل ، أو کما یمکن أن یحصل الآن فی بلداننا العربیة تحت ذرائع أسلحة کیمیائیة أو انتهاکات لحقوق الإنسان أو تطهیرات عرقیة.
يفضح "باسكال بونيفاس" فى كتابه "المثقفون المزيفون" كيف يصنع الإعلام خبراء فى الكذب ، واستحواذ فئه من الصحافيين والمعلقين والمثقفين من عديمى الضمير على الفضاء الإعلامى وخاصة الفرنسى، وقلبهم الحقائق بهدف توجيه الرأى العام نحو قناعات أيديولوجية أحادية البعد ، وخاصة برنار هنرى ليفى اليهودى الأصل وجماعته.. يؤكد "بونيفاس" فى مقدمة الكتاب أن فكرة فضح المثقفين المزيفين ، أو المرتزقة كما يسميهم ، قد راودته منذ فترة طويلة مواكبة لمواقفهم المخزية التى تدمر الديمقراطية وتهدد الإعلام ، ويؤكد أن عدم النزاهة الفكرية لها نجومها فى فرنسا ، وهم يحظون بالتكريس الإعلامى ويشتركون فى تغذية قدر كبير من الخوف غير العقلانى من خطر إسلامى مزعوم يمثل عدوا مشتركاً للعالم الحر ، أو تبرير غزو بلد ما وتدميره كالعراق بحجة وجود أسلحة دمار شامل ، أو كما يمكن أن يحصل الآن فى بلداننا العربية تحت ذرائع أسلحة كيميائية أو انتهاكات لحقوق الإنسان أو تطهيرات عرقية.