إن الیهود یتآمرون منذ فجر التاریخ علی جمیع الأدیان ، یقتلون الأنبیاء ، یذبحون الأبریاء ، وهم دائماً ضد حریة الإنسان وکرامته وحقه فی الحیاة الکریمة .. فهم یرون أنفسهم هم أولی الناس بالحیاة الکریمة لأنهم شعب الله المختار جمیع البشر إنما هم عبید لهم خلقهم الله لخدمتهم.. یروی کتاب "أورشلیم .. قاتلة الأنبیاء" تاریخ القدسة المدینة المقدسة ، ویؤکد بالأسانید العلمیة والتاریخیة أن القدس ، وبالتالی فلسطین عربیة منذ فجر التاریخ... ویحکی المؤلف "محمود الشرقاوی" قصة الیهود مع أنبیاء بنی إسرائیل ، وکیف أن الیهود کانوا یقتلون الأنبیاء بغیر الحق ، ثم یناقش الزعم القائل ، أن الیهود هم شعب الله المختار ، وأن الله وعدهم بمنحهم الأرض الممتدة من نهر الفرات إلی نهر النیل ، ویدحض هذا الزعم الزائف بالأدلة العلمیة موضحاً ما قاله بولس الرسول فی رسالته إلی أهل رومیة: "لأن لیس جمیع الذین من إسرائیل هم إسرائیلیون ، ولا لأنهم من نسل إبراهیم جمیعاً أولاد".