علم الجمال لا یقدم حلولاً ، ولکن الجمال أداة من أدوات الوعی التی تساعد فی فتح آفاق الحلول ، وعندما یتحلی الإنسان بوعی جمالی یستطیع أن یمتلک رؤیة نقدیة ، وبأدوات الوعی سیمتلک خیالاً إبداعیاً یستطیع أن ینقد به ، وأن یقبل نقد الآخرین له. إن الوعی الجمالی لا یقل أهمیة عن الوعی العلمی بالنسبة للأطفال ، حیث أن الوعی الجمالی هو الذی یکون الخلفیة التی تتحرک علیها زوایا الأنشطة المعرفیة الأخری للطفل ، کما أنه له من المرونه أن یوظف فی مجالات متعددة من أنشطة الطفل العلمیة ، والأخلاقیة ، والدینیة ، والبیئیة ، کذلک هو أقرب إلی الطاقة التی تدفع وتحرک ملکات الطفل أن تعمل متناغمة وعلی نحو متجدد دائماً. وهذا الکتاب الذی بین أیدینا "الوعی الجمالی عند الطفل" تهتم فیه الکاتبة "د/ وفاء إبراهیم" بتنمیة الوعی الإجمالی لدی الأطفال عن طریق منهج دقیق تبین من خلاله علاقة هذا الوعی ببعض أنشطة الطفل الإدراکیة والحسیة ، فإهمال هذا الجانب من الوعی عند الطفل ، قد یؤدی إلی مظاهر الفوضی الوجدانیة والانحرافات المتعددة (کالإدمان ، الانحراف الأخلاقی ، الهوس الدینی) وغیر ذلک من الأشیاء التی نراها فی مجتمعنا والتی تعبر عن اللاتوازن فی الإنسان ، واللاتوازن هو ضیاع الوحدة وتبدد التناغم فی حیاة الإنسان...
علم الجمال لا يقدم حلولاً ، ولكن الجمال أداة من أدوات الوعى التى تساعد فى فتح آفاق الحلول ، وعندما يتحلى الإنسان بوعى جمالى يستطيع أن يمتلك رؤية نقدية ، وبأدوات الوعى سيمتلك خيالاً إبداعياً يستطيع أن ينقد به ، وأن يقبل نقد الآخرين له. إن الوعى الجمالى لا يقل أهمية عن الوعى العلمى بالنسبة للأطفال ، حيث أن الوعى الجمالى هو الذى يكون الخلفية التى تتحرك عليها زوايا الأنشطة المعرفية الأخرى للطفل ، كما أنه له من المرونه أن يوظف فى مجالات متعددة من أنشطة الطفل العلمية ، والأخلاقية ، والدينية ، والبيئية ، كذلك هو أقرب إلى الطاقة التى تدفع وتحرك ملكات الطفل أن تعمل متناغمة وعلى نحو متجدد دائماً. وهذا الكتاب الذى بين أيدينا "الوعى الجمالى عند الطفل" تهتم فيه الكاتبة "د/ وفاء إبراهيم" بتنمية الوعى الإجمالى لدى الأطفال عن طريق منهج دقيق تبين من خلاله علاقة هذا الوعى ببعض أنشطة الطفل الإدراكية والحسية ، فإهمال هذا الجانب من الوعى عند الطفل ، قد يؤدى إلى مظاهر الفوضى الوجدانية والانحرافات المتعددة (كالإدمان ، الانحراف الأخلاقى ، الهوس الدينى) وغير ذلك من الأشياء التى نراها فى مجتمعنا والتى تعبر عن اللاتوازن فى الإنسان ، واللاتوازن هو ضياع الوحدة وتبدد التناغم فى حياة الإنسان...