یفصح لنا "الدکتور بیرنی سیجل" من خلال هذا الکتاب "الحب والطب ومعجزات الشفاء" عن أعظم الأسرار التی اکتشفها وتعلمها من مرضاه الذین استطاعوا أن یتغلبوا علی الأمراض الخطیرة ویواجهوها ، لیکتشف أن معجزة الشفاء تأتی أولاً من داخل الجسم ، وأن حالة العقل تستطیع أن تغیر من حالة الجسم. إن الشفاء قضیة علمیة ولیست قضیة حظ ، وللمریض دور کبیر یقوم به أکبر من دور الدواء ذاته ، فالمریض المتفائل المحب للحیاة یستطیع أن یتفادی المخاطر ویعبر طریق المحن ویشفی من المرض ، إذا خلا من الیأس والقنوط واستطاع أن یملأ قلبه بالأمل.. فالشفاء معجزة ولا تتأتی من إنسان یائس قانط ، إنها تأتی من اکتشاف الذات ، وهو الطریق إلی العافیة والحیاة السلیمة ، بالحب الذی هو الأمل فی الحیاة الممتلئة بالتفاؤل بجانب الطب .. فبالحب والطب تتحقق المعجزات.. إن هذا الکتاب یجب أن یقرأه کل مریض یداخله الیأس ، وکل طبیب حائر ... فالحب هو أقوی منشط لجهاز المناعة الطبیعی عند الإنسان..