الکتاب فی خمسة أجزاء، تنقسم إلی مقدمة وواحدا وستین فصلا وخاتمة. فی المقدمة یتناول المؤلف الکتاب وهدفه منه ویشیر إلی دوافعه لکتابة الکتابویتحدث فی الفصل الأول عن شخصیة الرسول التی کانت القدوة التی اتبعها الصحابة ویعرض جوانب من شخصیتهوبعد ذلک یتوالی ستون فصلا یختص کل منها بالحدیث عن الصحابة وقد اتبع المؤلف فی جمیع فصوله نهجا واحدا فی العرض فهو یضع للفصل عنوانا یحمل اسم الصحابی والسمة الفذة التی یمثلها ثم یعرف بأسلوب مشوق، بشخصیته وعائلته، وقد یعرض شیئا من حیاته فی الجاهلیة لتکون میدانا للمقارنة مع بعض مواقفه فی الإسلام ویقف -غالبا- عند اللحظة التی دخل فیها للإسلام ثم یسرد المواقف والأحداث التی تجسد البطولة فیه وتظهر السمة التی یتمیز بها ویحلل هذه المواقف ویعرض المشاعر والتصورات التی تثیرها والمعانی التی تحملها لیتشبع بها القارئ ویختم الفصل بعرض لحظات وداع الصحابی للحیاة
الكتاب في خمسة أجزاء، تنقسم إلى مقدمة وواحدا وستين فصلا وخاتمة. في المقدمة يتناول المؤلف الكتاب وهدفه منه ويشير إلى دوافعه لكتابة الكتابويتحدث في الفصل الأول عن شخصية الرسول التي كانت القدوة التي اتبعها الصحابة ويعرض جوانب من شخصيتهوبعد ذلك يتوالى ستون فصلا يختص كل منها بالحديث عن الصحابة وقد اتبع المؤلف في جميع فصوله نهجا واحدا في العرض فهو يضع للفصل عنوانا يحمل اسم الصحابي والسمة الفذة التي يمثلها ثم يعرف بأسلوب مشوق، بشخصيته وعائلته، وقد يعرض شيئا من حياته في الجاهلية لتكون ميدانا للمقارنة مع بعض مواقفه في الإسلام ويقف -غالبا- عند اللحظة التي دخل فيها للإسلام ثم يسرد المواقف والأحداث التي تجسد البطولة فيه وتظهر السمة التي يتميز بها ويحلل هذه المواقف ويعرض المشاعر والتصورات التي تثيرها والمعاني التي تحملها ليتشبع بها القارئ ويختم الفصل بعرض لحظات وداع الصحابي للحياة