إن للتفکیر منزلة عظیمة فی جمیع الأدیان السماویة ، بل إنه مطلب إلهی من الله للبشر ، فهناک الکثیر من الآیات التی یذیلها القرآن بقوله تعالی «لعلهم یتفکرون» ، فقد دعا القرآن للنظر العقلی واستخدام العقل فی کل الأمور لفهمها وإدراکها ، بل إن من لا یستخدم عقله لا یصل لغایته ومبتغاه من أجل ذلک ربط الحق - سبحانه وتعالی - بین الهدایة واستخدام العقل فی قوله «أولوا کان آباؤهم لا یعقلون شیئاً ولا یهتدون». ونظراً لما للتفکیر من أهمیة یحاول الدکتور "عبد الواحد الکبیسی" من خلال کتابه "تنمیة التفکیر بأسالیب مشوقة" الوصول إلی أسالیب مبسطة ومشوقة لتنمیة مهارات التفکیر ، فاکتساب مهارة التفکیر لیست عملیة سهلة بل معقدة وتحتاج الکثیر من البرامج المتعددة ، فهناک من یری أن تنمیة مهارات التفکیر ینبغی أن تکون من خلال منهج منفصل لذاته أمثال المفکر "دی بونو" ، وهناک من یری إمکانیة تطویر مهارات التفکیر من خلال الحصص الیومیة للمواد الدراسة وخاصة فی مادة الریاضیات ، وفی هذا الکتاب یحاول الکاتب المزج بین تلک الآراء فی تنمیة هذه المهارات بأسلوب مبسط من خلال انتقاء تدریبات علی التفکیر من موضوعات غیر منهجیة منفصلة (مثل الألغاز والتسلیة أو الألعاب المختلفة) أو من خلال دمجه مع تدریس الریاضیات وإظهار بعض من فنونها وجمالیتها التی تساعد علی تنمیة التفکیر وتذوق لذة التفکیر.
إن للتفكير منزلة عظيمة فى جميع الأديان السماوية ، بل إنه مطلب إلهى من الله للبشر ، فهناك الكثير من الآيات التى يذيلها القرآن بقوله تعالى «لعلهم يتفكرون» ، فقد دعا القرآن للنظر العقلى واستخدام العقل فى كل الأمور لفهمها وإدراكها ، بل إن من لا يستخدم عقله لا يصل لغايته ومبتغاه من أجل ذلك ربط الحق - سبحانه وتعالى - بين الهداية واستخدام العقل فى قوله «أولوا كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون». ونظراً لما للتفكير من أهمية يحاول الدكتور "عبد الواحد الكبيسى" من خلال كتابه "تنمية التفكير بأساليب مشوقة" الوصول إلى أساليب مبسطة ومشوقة لتنمية مهارات التفكير ، فاكتساب مهارة التفكير ليست عملية سهلة بل معقدة وتحتاج الكثير من البرامج المتعددة ، فهناك من يرى أن تنمية مهارات التفكير ينبغى أن تكون من خلال منهج منفصل لذاته أمثال المفكر "دى بونو" ، وهناك من يرى إمكانية تطوير مهارات التفكير من خلال الحصص اليومية للمواد الدراسة وخاصة فى مادة الرياضيات ، وفى هذا الكتاب يحاول الكاتب المزج بين تلك الآراء فى تنمية هذه المهارات بأسلوب مبسط من خلال انتقاء تدريبات على التفكير من موضوعات غير منهجية منفصلة (مثل الألغاز والتسلية أو الألعاب المختلفة) أو من خلال دمجه مع تدريس الرياضيات وإظهار بعض من فنونها وجماليتها التى تساعد على تنمية التفكير وتذوق لذة التفكير.