کتاب "هروبی إلی الحریة" کتبه "علی عزت بیجوفیتش" حین کان فی السجن یهرب بفکره وروحه ، وفی هذا الکتاب بعض الحوارات داخل ذاته عن کل شیء وکل ما یخطر علی البال.. فکتاب "هروبی إلی الحریة" لم یکن هروباً حقیقیاً ، ولکنه کان هروب الروح والفکر ، لأن قیمة الأفکار لا تکمن فیها ذاتها ، وإنما تکمن فی الظروف التی کتبت فیها ، إن هذا الکتاب هو حشد هائل من الأفکار والتأملات والاعتقادات العمیقة ، کتبت علی شکل موضوعات منفصلة ، ففیه التفکیر فی الحریة الجسدیة والفکریة ، ویتحدث فیه عن الحیاة والمصیر ، وعن الأحداث والناس ، الکتب ومؤلفیها ، تفکیرات فی الرسائل غیر المکتوبة لأبنائه ، یتحدث عن کل ما یخطر علی بال سجین خلال ألفی یوم ولیلة. .
كتاب "هروبى إلى الحرية" كتبه "على عزت بيجوفيتش" حين كان فى السجن يهرب بفكره وروحه ، وفى هذا الكتاب بعض الحوارات داخل ذاته عن كل شيء وكل ما يخطر على البال.. فكتاب "هروبى إلى الحرية" لم يكن هروباً حقيقياً ، ولكنه كان هروب الروح والفكر ، لأن قيمة الأفكار لا تكمن فيها ذاتها ، وإنما تكمن فى الظروف التى كتبت فيها ، إن هذا الكتاب هو حشد هائل من الأفكار والتأملات والاعتقادات العميقة ، كتبت على شكل موضوعات منفصلة ، ففيه التفكير فى الحرية الجسدية والفكرية ، ويتحدث فيه عن الحياة والمصير ، وعن الأحداث والناس ، الكتب ومؤلفيها ، تفكيرات فى الرسائل غير المكتوبة لأبنائه ، يتحدث عن كل ما يخطر على بال سجين خلال ألفى يوم وليلة. .