فی هذا الکتاب یروی "علی عزت بیجوفیتش" مذکراته بعد أن اعتزل منصبه السیاسی مختاراً -رئیساً لجمهوریة البوسنة والهرسک - وتأمل خبرات حیاته ومسیرته السیاسیة الحافلة بالأحداث الجسام ، وهو یری أن هذا الکتاب إنما یمثل شذرات من حیاته ولا یمثل حیاته کلها ؛ لأن هناک أجزاء من حیاته إما أنه نسی تفاصیلها ، وإما أنها تخصه وحده ولا تهم غیره.. وهو یری أن ما هو مکتوب فی هذا الکتاب عبارة عن سرد زمنی للأحداث أکثر من أن یشکل سیرته الذاتیة ، ویقول إنها قصة الأحداث کما وقعت فی مجری حیاته.. هکذا یقدم لنا "علی عزت بیجوفیتش" سیرته الذاتیة ببساطة شدیدة ، وتشکل رسائل بیجوفیتش وأحادیثه ومحاضراته ولقاءاته الصحفیة خلال حرب البوسنة جزءاً کبیراً من هذا الکتاب والدافع إلی ذلک کما یقول: "تصورت أن نشر هذا کله أو بعض منه ربما یکون ضروریاً لأنه یعبر عن انطباعاتی المباشرة عن الأحداث وتعلیقاتی الفوریة علیها".
فى هذا الكتاب يروى "على عزت بيجوفيتش" مذكراته بعد أن اعتزل منصبه السياسى مختاراً -رئيساً لجمهورية البوسنة والهرسك - وتأمل خبرات حياته ومسيرته السياسية الحافلة بالأحداث الجسام ، وهو يرى أن هذا الكتاب إنما يمثل شذرات من حياته ولا يمثل حياته كلها ؛ لأن هناك أجزاء من حياته إما أنه نسى تفاصيلها ، وإما أنها تخصه وحده ولا تهم غيره.. وهو يرى أن ما هو مكتوب فى هذا الكتاب عبارة عن سرد زمنى للأحداث أكثر من أن يشكل سيرته الذاتية ، ويقول إنها قصة الأحداث كما وقعت فى مجرى حياته.. هكذا يقدم لنا "على عزت بيجوفيتش" سيرته الذاتية ببساطة شديدة ، وتشكل رسائل بيجوفيتش وأحاديثه ومحاضراته ولقاءاته الصحفية خلال حرب البوسنة جزءاً كبيراً من هذا الكتاب والدافع إلى ذلك كما يقول: "تصورت أن نشر هذا كله أو بعض منه ربما يكون ضرورياً لأنه يعبر عن انطباعاتى المباشرة عن الأحداث وتعليقاتى الفورية عليها".