یرسم الکاتب والمفکر الإسلامی "علی عزت بیجوفیتش" فی کتابه "الإعلان الإسلامی" القواعد الأساسیة لبناء مجتمع إسلامی حدیث ، ویوضح المبادئ الأساسیة العامة لتطویر منظومة سیاسیة واقتصادیة ، لإقامة دولة إسلامیة تتمثل فیها تعالیم وروح التوجهات القرآنیة والسنة النبویة الصحیحة ، فهو یهدف أولاً لإقامة مجتمع إسلامی قبل إقامة دولة إسلامیة ، من أجل ذلک هو یؤکد علی أهمیة التعلیم والتربیة والصناعة والبحث العلمی للخروج من حالة التخلف المروعة والسلبیة السائدة فی بلاد المسلمین. عمل بیجوفیتش علی مشروع النهضة الإسلامیة فی العالم الإسلامی ، وهذا الکتاب یعد أحد رکائز هذه النهضة حیث یتکامل مع کتاب "الإسلام بین الشرق والغرب" ویکونا معاً العمود الفقری للنهضة الإسلامیة التی یهدف لها بیجوفیتش ، فکتاب "الإسلام بین الشرق والغرب یمثل الجانب النظری التحلیلی لهذا المشروع ، ویمثل کتاب "الإعلان الإسلامی" الجانب التطبیقی الترکیبی ، فهما کتابان متکاملان من حیث الموضوع والهدف.
يرسم الكاتب والمفكر الإسلامى "على عزت بيجوفيتش" فى كتابه "الإعلان الإسلامى" القواعد الأساسية لبناء مجتمع إسلامى حديث ، ويوضح المبادئ الأساسية العامة لتطوير منظومة سياسية واقتصادية ، لإقامة دولة إسلامية تتمثل فيها تعاليم وروح التوجهات القرآنية والسنة النبوية الصحيحة ، فهو يهدف أولاً لإقامة مجتمع إسلامى قبل إقامة دولة إسلامية ، من أجل ذلك هو يؤكد على أهمية التعليم والتربية والصناعة والبحث العلمى للخروج من حالة التخلف المروعة والسلبية السائدة فى بلاد المسلمين. عمل بيجوفيتش على مشروع النهضة الإسلامية فى العالم الإسلامى ، وهذا الكتاب يعد أحد ركائز هذه النهضة حيث يتكامل مع كتاب "الإسلام بين الشرق والغرب" ويكونا معاً العمود الفقرى للنهضة الإسلامية التى يهدف لها بيجوفيتش ، فكتاب "الإسلام بين الشرق والغرب يمثل الجانب النظرى التحليلى لهذا المشروع ، ويمثل كتاب "الإعلان الإسلامى" الجانب التطبيقى التركيبى ، فهما كتابان متكاملان من حيث الموضوع والهدف.