الکتاب "الإنسان روح لا جسد" بحث فی العلم الروحی الحدیث ، یتحدث فیه "الدکتور رؤوف عبید" عن الروح ، وکیف أن قضیة خلود الروح بعد الموت بدأت موضوعاً فلسفیاً عند الأقدمین ، ثم تطورت بتطور أسلوب المعرفة ذاته إلی بحث علمی ، وفی هذا الکتاب راعی المؤلف التوسع فی الناحیة الوصفیة لعالم الروح لأنها تمثل ناحیة نجح العلم فی تبدید الکثیر من غموضها وإلقاء أضواء جدیدة علیها ، فبعد أن نجحت البحوث الدقیقة فی إثبات أن الموت بمعنی التلاشی خرافة کبری ، وأنه لیس أکثر من مجرد تغیر من حالة إلی أخری ، مثل التغیرات التی تحدث للمواد الفیریائیة الحدیثة ، والموت تغیر حاسم فی مصیر الإنسان لأن من شأنه أن ینقل النفس من مستوی منخفض إلی مستوی آخر مرتفع من مستویات الوجود غیر المحدود خاضع لأسلوب آخر أرق من أسالیب الحیاة التی نعرفها وأرقی. وقد حرص المؤلف علی أن یوفی الجوانب الفلسفیة حقها من العنایة علی هدی ما خطته أقلام أبرز الفلاسفة الروحیین وعلمائهم ، لأن الفلسفة الروحیة تثقف العقل وتهذب النفس وتغری بالتزام الفضیلة وتقی المرء شر الضلال ، فالفلسفة الروحیة - عند المؤلف - هی الجوهرة الثمینة ، بل هی ضوء الفجر الذی سیکون له أحسن الأثر فی تغییر اتجاه العقل البشری إلی وجهة روحیة جدیدة تمثل طریق النجاة من کثیر مما تعانیه الإنسانیة الآن من متاعب وما یکتنفها من أخطار التخبط فی دیاجیر المادیة والإلحاد أو التردی فی هاویة الجمود الفکری والاستبداد.
الكتاب "الإنسان روح لا جسد" بحث فى العلم الروحى الحديث ، يتحدث فيه "الدكتور رؤوف عبيد" عن الروح ، وكيف أن قضية خلود الروح بعد الموت بدأت موضوعاً فلسفياً عند الأقدمين ، ثم تطورت بتطور أسلوب المعرفة ذاته إلى بحث علمى ، وفى هذا الكتاب راعى المؤلف التوسع فى الناحية الوصفية لعالم الروح لأنها تمثل ناحية نجح العلم فى تبديد الكثير من غموضها وإلقاء أضواء جديدة عليها ، فبعد أن نجحت البحوث الدقيقة فى إثبات أن الموت بمعنى التلاشى خرافة كبرى ، وأنه ليس أكثر من مجرد تغير من حالة إلى أخرى ، مثل التغيرات التى تحدث للمواد الفيريائية الحديثة ، والموت تغير حاسم فى مصير الإنسان لأن من شأنه أن ينقل النفس من مستوى منخفض إلى مستوى آخر مرتفع من مستويات الوجود غير المحدود خاضع لأسلوب آخر أرق من أساليب الحياة التى نعرفها وأرقى. وقد حرص المؤلف على أن يوفى الجوانب الفلسفية حقها من العناية على هدى ما خطته أقلام أبرز الفلاسفة الروحيين وعلمائهم ، لأن الفلسفة الروحية تثقف العقل وتهذب النفس وتغرى بالتزام الفضيلة وتقى المرء شر الضلال ، فالفلسفة الروحية - عند المؤلف - هى الجوهرة الثمينة ، بل هى ضوء الفجر الذى سيكون له أحسن الأثر فى تغيير اتجاه العقل البشرى إلى وجهة روحية جديدة تمثل طريق النجاة من كثير مما تعانيه الإنسانية الآن من متاعب وما يكتنفها من أخطار التخبط فى دياجير المادية والإلحاد أو التردى فى هاوية الجمود الفكرى والاستبداد.