لقد احتل التاریخ العثمانی مساحة زمانیة ومکانیة مدیدة ربطت بین العصرین الوسیط والحدیث ، والجناحین الشرقی والغربی علی مدی أکثر من ستة قرون متتالیة ، فقد شهدت الدولة العثمانیة مرحلة المخاض العسیر فی الانتقال بین العصرین الوسیط والحدیث ، حیث سقطت دول وامبراطوریات وقامت أخری ، وزالت أسر حاکمة وظهرت غیرها ،وأعید تقسیم مناطق الربع المسکون من العالم من جدید ، وخلال هذه المرحلة لعبت الدولة العثمانیة دوراً هاماً فی منطقة کبیرة امتدت من بلاد فارس والخلیج شرقاً وحتی بلاد النمسا والمغرب غرباً ، ومن جنوب موسکو والقوقاز وبولندا شمالاً وحتی الحبشة والمحیط الهندی جنوباً ، فکانت الدولة العثمانیة هی العنصر الفعال فی حالات المد والجذر فی تلک المنطقة سواء خلال نشأتها وازدهارها أو حتی فی عصر ضعفها وانهیارها.
لقد احتل التاريخ العثمانى مساحة زمانية ومكانية مديدة ربطت بين العصرين الوسيط والحديث ، والجناحين الشرقى والغربى على مدى أكثر من ستة قرون متتالية ، فقد شهدت الدولة العثمانية مرحلة المخاض العسير فى الانتقال بين العصرين الوسيط والحديث ، حيث سقطت دول وامبراطوريات وقامت أخرى ، وزالت أسر حاكمة وظهرت غيرها ،وأعيد تقسيم مناطق الربع المسكون من العالم من جديد ، وخلال هذه المرحلة لعبت الدولة العثمانية دوراً هاماً فى منطقة كبيرة امتدت من بلاد فارس والخليج شرقاً وحتى بلاد النمسا والمغرب غرباً ، ومن جنوب موسكو والقوقاز وبولندا شمالاً وحتى الحبشة والمحيط الهندى جنوباً ، فكانت الدولة العثمانية هى العنصر الفعال فى حالات المد والجذر فى تلك المنطقة سواء خلال نشأتها وازدهارها أو حتى فى عصر ضعفها وانهيارها.