کتاب "اللاطمأنینة" هو نص نثری یخلد یومیات عاشها الشاعر والکاتب البرتغالی "فرناندو بیسوا" ، الذی یهرب من واقع المحفوف بآفات القلق والضجر والقنوط والانکسار ، فاسم الکتاب یصف حالة "بیسوا" فی حیاته "اللاطمأنینة" من کل شیء ، فهو الذی یصرح بأن الکتابة تعنی عنده احتقار الذات ، ومع ذلک فهو لا یستطیع التخلی عنها ، فهی مثل مخدر یثیر اشمئزازه ومع ذلک یتناوله ، ویعلن مرة أخری أن الکتابة تعنی فقدان الذات ، وبما أن کل شیء فقدان أکید ، فهو یفقد ذاته بدون فرح ، وفی موضع آخر یصادف القارئ موقفاً غریباً عجیباً من الکتابة حیث یقول بأنها أصبحت عدیمة المتعة بالنسبة إلیه وصار عندخ فعل منح التعبیر للانفعالات وتجوید العبارات أمراً مبتذلاً یمارسه بدون حماس أو تألق. أما فیما یخص جوابه عن سؤال "لماذا یکتب؟" فهو یقول: "لأنی أنا الداعی إلی التنازل والانسحاب لم أتعلم بعد ممارسة هذا التنازل علی أتم وجه ، لم أتعلم التخلی عن النزوع إلی الشعر والنثر ، علی أن أکتب کما لو کنت أنفذ عقاباً والعقاب الأکبر هو معرفتی بأن ما أکتبه باطل فاشل وغیر یقینی". .
كتاب "اللاطمأنينة" هو نص نثرى يخلد يوميات عاشها الشاعر والكاتب البرتغالى "فرناندو بيسوا" ، الذى يهرب من واقع المحفوف بآفات القلق والضجر والقنوط والانكسار ، فاسم الكتاب يصف حالة "بيسوا" فى حياته "اللاطمأنينة" من كل شيء ، فهو الذى يصرح بأن الكتابة تعنى عنده احتقار الذات ، ومع ذلك فهو لا يستطيع التخلى عنها ، فهى مثل مخدر يثير اشمئزازه ومع ذلك يتناوله ، ويعلن مرة أخرى أن الكتابة تعنى فقدان الذات ، وبما أن كل شيء فقدان أكيد ، فهو يفقد ذاته بدون فرح ، وفى موضع آخر يصادف القارئ موقفاً غريباً عجيباً من الكتابة حيث يقول بأنها أصبحت عديمة المتعة بالنسبة إليه وصار عندخ فعل منح التعبير للانفعالات وتجويد العبارات أمراً مبتذلاً يمارسه بدون حماس أو تألق. أما فيما يخص جوابه عن سؤال "لماذا يكتب؟" فهو يقول: "لأنى أنا الداعى إلى التنازل والانسحاب لم أتعلم بعد ممارسة هذا التنازل على أتم وجه ، لم أتعلم التخلى عن النزوع إلى الشعر والنثر ، على أن أكتب كما لو كنت أنفذ عقاباً والعقاب الأكبر هو معرفتى بأن ما أكتبه باطل فاشل وغير يقينى". .