تأخذنا "غادة السمان" فی کتابها "رحیل المرافئ القدیمة" فی جولة فکریة فی رحاب الأدب والأدباء والحیاة ، مجموعة قصصیة رائعة تنقد فیها الواقع الذی عاشته ، تتوالی قصصها فی کتاب "رحیل المرافئ القدیمة" کالأمواج المتلاطمة ، کل موجة لها وقع ولها أثر مختلف عن سابقتها ، من کل قصة تفوح رائحة الهزیمة ، تتحدث عن الفساد والجهل ، والازدواجیة فی المجتمع ، تأخذک "غادة السمان" بأسلوبها الساحر من ثورة إلی هجرة إلی موت... بین صفحات الکتاب تتجسد لحظات تعانق الحیاة فیها الموت ، تهزک ، توقظک ... تنبش الجروح ، تهز جذور الأحزان من منابتها... "إن بلادی قطیع من الجلادین الأذکیاء ، وقطیع من المواشی الأغبیاء أمثالی ، حیاتنا فی بلادی هباء ضائع ، وحتی موتنا هناک هباء ضائع".
تأخذنا "غادة السمان" فى كتابها "رحيل المرافئ القديمة" فى جولة فكرية فى رحاب الأدب والأدباء والحياة ، مجموعة قصصية رائعة تنقد فيها الواقع الذى عاشته ، تتوالى قصصها فى كتاب "رحيل المرافئ القديمة" كالأمواج المتلاطمة ، كل موجة لها وقع ولها أثر مختلف عن سابقتها ، من كل قصة تفوح رائحة الهزيمة ، تتحدث عن الفساد والجهل ، والازدواجية فى المجتمع ، تأخذك "غادة السمان" بأسلوبها الساحر من ثورة إلى هجرة إلى موت... بين صفحات الكتاب تتجسد لحظات تعانق الحياة فيها الموت ، تهزك ، توقظك ... تنبش الجروح ، تهز جذور الأحزان من منابتها... "إن بلادى قطيع من الجلادين الأذكياء ، وقطيع من المواشى الأغبياء أمثالى ، حياتنا فى بلادى هباء ضائع ، وحتى موتنا هناك هباء ضائع".