إن الغایة الأساسیة من تألیف کتاب "موت الإنسان فی الخطاب الفلسفی المعاصر" تکمن فی إثارة أزمة النزعة الإنسانیة فی الفلسفة المعاصرة ، وتحلیل مظاهرها وملابساتها ؛ فتیار فلسفة "موت الإنسان" صار یطلق صفة فلسفة ذات نزعة إنسانیة علی کل فلسفة: تهتم الإنسان ، وتخصه بمکانة ممتازة فی العالم وفی تطور التاریخ. تؤکد علی أولویة الوعی والإرادة فی کل مشروع تأسیسی. تنطلق من الذات والذاتیة ، للبحث عن شروط تأسیس الموضوع والموضوعیة. تؤمن بأن المبادرات البشریة تساهم فی صناعة التاریخ ، وأن التاریخ یحقق نوعاً من التقدم ، وأن لذلک التقدم اتجاهاً ومعنی مرتبطین بفعالیات وأهداف بشریة. ویقوم هذا الکتاب بدراسة تحلیلیة ونقدیة لنماذج من خطابات فلسفة "موت الإنسان" ومصادرها؟.
إن الغاية الأساسية من تأليف كتاب "موت الإنسان فى الخطاب الفلسفى المعاصر" تكمن فى إثارة أزمة النزعة الإنسانية فى الفلسفة المعاصرة ، وتحليل مظاهرها وملابساتها ؛ فتيار فلسفة "موت الإنسان" صار يطلق صفة فلسفة ذات نزعة إنسانية على كل فلسفة: تهتم الإنسان ، وتخصه بمكانة ممتازة فى العالم وفى تطور التاريخ. تؤكد على أولوية الوعى والإرادة فى كل مشروع تأسيسى. تنطلق من الذات والذاتية ، للبحث عن شروط تأسيس الموضوع والموضوعية. تؤمن بأن المبادرات البشرية تساهم فى صناعة التاريخ ، وأن التاريخ يحقق نوعاً من التقدم ، وأن لذلك التقدم اتجاهاً ومعنى مرتبطين بفعاليات وأهداف بشرية. ويقوم هذا الكتاب بدراسة تحليلية ونقدية لنماذج من خطابات فلسفة "موت الإنسان" ومصادرها؟.