منذ السطورالأولی للروایة یتم الإشارة إلی صراع ثقافی سیاسی بین مکونی المدینة الأساسیین: الجامعة والبلدیة، سبب الصراع ینبع من إشکالیة قدیمة تتمثل فی سؤال الأسبقیة، أیهما أسبق المدینة أم الجامعة؟ هل نشأت المدینة أولا ثم تلتها الجامعة، أم أن الجامعة کانت هی السابقة ثم تلی بناؤها ونتج عنه عمار المناطق المجاورة. یمکن أن نری الجامعة کمعادلِ للعقل أو ربما الروح، بینما قد نری المدینة معادلا للجسد أو المادة، وفی هذه الحالة یمکن تأویل الجدل الذی یدور فی أروقة الروایة عن أسبقیة الجامعة أو المدینة، بشکلِ فلسفی یمکن اعتباره أحد جوانب سؤال الهویة الذی تطرحه الروایة منذ أول صفحة، وإلی آخر سطر.
منذ السطورالأولى للرواية يتم الإشارة إلى صراع ثقافي سياسي بين مكوني المدينة الأساسيين: الجامعة والبلدية، سبب الصراع ينبع من إشكالية قديمة تتمثل في سؤال الأسبقية، أيهما أسبق المدينة أم الجامعة؟ هل نشأت المدينة أولا ثم تلتها الجامعة، أم أن الجامعة كانت هي السابقة ثم تلى بناؤها ونتج عنه عمار المناطق المجاورة. يمكن أن نرى الجامعة كمعادلِ للعقل أو ربما الروح، بينما قد نرى المدينة معادلا للجسد أو المادة، وفي هذه الحالة يمكن تأويل الجدل الذي يدور في أروقة الرواية عن أسبقية الجامعة أو المدينة، بشكلِ فلسفي يمكن اعتباره أحد جوانب سؤال الهوية الذي تطرحه الرواية منذ أول صفحة، وإلى آخر سطر.