فی هذا الکتاب "تاریخ الماسونیة العام" یتخد "جورجی زیدان" من نفسه مدافعاً عن الماسونیة ، ویرجع تاریخها فی إلی ظروف نشأتها فی کل بلد علی حدة ، کما یؤکد فی کتابه أن الماسونیة لیست ضد الدین أو بدیلاً عنها ، ولیست مجالاً للملحدین ... وفی نهایة المطاف فإن الماسونیة لا زالت حتی الیوم مجالاً لاستقطاب المفکرین ، ینظرون لها من أی جانب یشاءون بین مؤیدین ومعارضین. منذ نشأتها تثیر الماسونیة جدلاً واسعاً ونقاشات عنیفة ومحاولات متعددة لتوضیح تاریخها وأهدافها ، حتی أصبح الجمیع الآن یبجث فی تاریخها عما یدعم تفسیره لها ، فتارة یقال أن منابعها بین الیهودیة والمسیحیة ، وتارة یقال أنها ملحدة ، لکن المؤکد أنها منظمة سریة تماماً ، نشأت فی ظل ظروف اضطهادیة تماماً فرضت علیها مزید من العزلة والوحدة.
فى هذا الكتاب "تاريخ الماسونية العام" يتخد "جورجى زيدان" من نفسه مدافعاً عن الماسونية ، ويرجع تاريخها فى إلى ظروف نشأتها فى كل بلد على حدة ، كما يؤكد فى كتابه أن الماسونية ليست ضد الدين أو بديلاً عنها ، وليست مجالاً للملحدين ... وفى نهاية المطاف فإن الماسونية لا زالت حتى اليوم مجالاً لاستقطاب المفكرين ، ينظرون لها من أى جانب يشاءون بين مؤيدين ومعارضين. منذ نشأتها تثير الماسونية جدلاً واسعاً ونقاشات عنيفة ومحاولات متعددة لتوضيح تاريخها وأهدافها ، حتى أصبح الجميع الآن يبجث فى تاريخها عما يدعم تفسيره لها ، فتارة يقال أن منابعها بين اليهودية والمسيحية ، وتارة يقال أنها ملحدة ، لكن المؤكد أنها منظمة سرية تماماً ، نشأت فى ظل ظروف اضطهادية تماماً فرضت عليها مزيد من العزلة والوحدة.