أبدع الأستاذ توفیق الحکیم فی اختیار موضوع هذه المسرحیة فهو لم یسلک الطریق الذی عادةً ما یسلکه الکتاب الآخرون فیستعرض أعمال بطولیة یقوم بها الشخصیات، لکنه رکز أکثر علی الجانب النفسی للشخصیات، فمثلا رأینا کیف یتأرجح حال "الدکتور یحیی" من الرضا عن النفس ثم الشک فی أفعاله ثم اختلاق المعاذیر و المبرراتففی رأیی الشخصی أن الهدف الرئیسی من هذا العمل هو التحلیل النفسی لشخصیة البطل. کانت قراءة هذا العمل تجربة ممتعة و شیقة
أبدع الأستاذ توفيق الحكيم في اختيار موضوع هذه المسرحية فهو لم يسلك الطريق الذي عادةً ما يسلكه الكتاب الآخرون فيستعرض أعمال بطولية يقوم بها الشخصيات، لكنه ركز أكثر علي الجانب النفسي للشخصيات، فمثلا رأينا كيف يتأرجح حال "الدكتور يحيي" من الرضا عن النفس ثم الشك في أفعاله ثم اختلاق المعاذير و المبرراتففي رأيى الشخصي أن الهدف الرئيسي من هذا العمل هو التحليل النفسي لشخصية البطل. كانت قراءة هذا العمل تجربة ممتعة و شيقة