یتناول الکاتب "محمد الباز" فی هذا الکتاب "شیوخ مصر من نفاق الحکام إلی نفاق الله" أحوال الدعاة فی مصر محاولاً نقدهم وتبیان وما یقومون به من أفعال تخالف الدین والشرع ، ویروی قصص لمجموعة من المشایخ الذین باعوا دینهم بعرض زائل من متاع الدنیا ، أنستهم وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئیة وقار العلماء وهیبة الحکماء ، فأصبحوا یتکلمون من أجل إرضاء الحکام والساسة لا من أجل إعلاء کلمة الحق ، فأصبحوا یفصلون الفتاوی حسب أهوائهم ومصالحهم ، ویقارن الکاتب فی هذا الکتاب "شیوخ مصر من نفاق الحکام إلی نفاق الله" بین أئمة علماء عاشوا قروناً صدعوا بکلمة الحق وتولوا مناصب وظهروا علی الفضائیات فلم تغرهم زینتها ولا بریقها وإنما صدعوا بکلمة الحق فی وجوه الملوک والأمراء والحکام والرؤساء ، وبین شیوخ تولوا نفس المناصب فغرهم السلطان ، وأبهرهم بریق الإعلام فراحوا یحرمون الحلال ویحللون الحرام... ففی هذا الکتاب تری قصص لهؤلاء المشایخ المنافقین تری فیها مشاهد تثیر سخریتک حیناً ، واشمئزازک أحیانا ، وتؤکد تلک المشاهد علی بعد هؤلاء وجهلهم بالدین الإسلامی الحنیف وتعالیمه
يتناول الكاتب "محمد الباز" فى هذا الكتاب "شيوخ مصر من نفاق الحكام إلى نفاق الله" أحوال الدعاة فى مصر محاولاً نقدهم وتبيان وما يقومون به من أفعال تخالف الدين والشرع ، ويروى قصص لمجموعة من المشايخ الذين باعوا دينهم بعرض زائل من متاع الدنيا ، أنستهم وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية وقار العلماء وهيبة الحكماء ، فأصبحوا يتكلمون من أجل إرضاء الحكام والساسة لا من أجل إعلاء كلمة الحق ، فأصبحوا يفصلون الفتاوى حسب أهوائهم ومصالحهم ، ويقارن الكاتب فى هذا الكتاب "شيوخ مصر من نفاق الحكام إلى نفاق الله" بين أئمة علماء عاشوا قروناً صدعوا بكلمة الحق وتولوا مناصب وظهروا على الفضائيات فلم تغرهم زينتها ولا بريقها وإنما صدعوا بكلمة الحق فى وجوه الملوك والأمراء والحكام والرؤساء ، وبين شيوخ تولوا نفس المناصب فغرهم السلطان ، وأبهرهم بريق الإعلام فراحوا يحرمون الحلال ويحللون الحرام... ففى هذا الكتاب ترى قصص لهؤلاء المشايخ المنافقين ترى فيها مشاهد تثير سخريتك حيناً ، واشمئزازك أحيانا ، وتؤكد تلك المشاهد على بعد هؤلاء وجهلهم بالدين الإسلامى الحنيف وتعاليمه