بماذا یشعر الدیکتاتور بعد أن یطاح به؟ هل یندم علی ما فعله؟ هل یعترف بقرارة نفسه أنه ارتکب جرائم؟ هل یترجی الشفقة أم الغفران؟ کیف یتقبل أن یقرر مصیره أناس کان یعتبرهم دون مرتبة البشر؟ یحاول الکاتب "ریکاردو أوریزیو" الإجابة علی کل هذه التساؤلات من خلال کتاب "حدیث الشیطان" الذی یحاور فیه سبعة من الطغاة الذین حکموا بلدانهم سنوات طویلة بکل قسوة ووحشیة ، ونجوا من القتل علی ید من أطاح بهم ، التقاهم الکاتب فی منافیهم وسجونهم ونقل لنا ما حصل معه وما دار بینه وبینهم ، ویصور حالتهم وما یعانونه وما یدور فی مخیلتهم .. ویترک للقارئ الحکم علی هؤلاء الطغاة ، هل سیشعر أنه یمکنه الغفران لهم والتعاطف معهم هم وأمثالهم؟ هل یحسدهم علی ما کانوا علیه من سطوة وسلطان؟
بماذا يشعر الديكتاتور بعد أن يطاح به؟ هل يندم على ما فعله؟ هل يعترف بقرارة نفسه أنه ارتكب جرائم؟ هل يترجى الشفقة أم الغفران؟ كيف يتقبل أن يقرر مصيره أناس كان يعتبرهم دون مرتبة البشر؟ يحاول الكاتب "ريكاردو أوريزيو" الإجابة على كل هذه التساؤلات من خلال كتاب "حديث الشيطان" الذى يحاور فيه سبعة من الطغاة الذين حكموا بلدانهم سنوات طويلة بكل قسوة ووحشية ، ونجوا من القتل على يد من أطاح بهم ، التقاهم الكاتب فى منافيهم وسجونهم ونقل لنا ما حصل معه وما دار بينه وبينهم ، ويصور حالتهم وما يعانونه وما يدور فى مخيلتهم .. ويترك للقارئ الحكم على هؤلاء الطغاة ، هل سيشعر أنه يمكنه الغفران لهم والتعاطف معهم هم وأمثالهم؟ هل يحسدهم على ما كانوا عليه من سطوة وسلطان؟