صدرت مسرحیة "السلطان الحائر" لتوفیق الحکیم عام 1960م، وتدور أحداث المسرحیة حول سلطان من سلاطین الممالیک علم أن الناس فی مدینته یلغطون أنه لم یزل عبداً، وأن سیده السابق لم یعتقه، ولهذا لا یحق له أن یحکم ویکون سلطاناً علی الناس قبل أن یُعتق ویصیر حراویتحیّر السلطان بین استعمال القوة لإسکات الناس (وهذا رأی الوزیر)، والاحتکام إلی القانون (وهذا رأی القاضی). والاحتکام إلی القانون یعنی أن یُعرض السلطان فی مزاد عام أمام الناس لیشتریه من یشتریه فیعتقه، وقد تردّد السلطان بین الرأیین
صدرت مسرحية "السلطان الحائر" لتوفيق الحكيم عام 1960م، وتدور أحداث المسرحية حول سلطان من سلاطين المماليك علم أن الناس في مدينته يلغطون أنه لم يزل عبداً، وأن سيده السابق لم يعتقه، ولهذا لا يحق له أن يحكم ويكون سلطاناً على الناس قبل أن يُعتق ويصير حراويتحيّر السلطان بين استعمال القوة لإسكات الناس (وهذا رأي الوزير)، والاحتكام إلى القانون (وهذا رأي القاضي). والاحتكام إلى القانون يعني أن يُعرض السلطان في مزاد عام أمام الناس ليشتريه من يشتريه فيعتقه، وقد تردّد السلطان بين الرأيين