اعتمد الکاتب "فلادیمیر بارتول" علی التاریخ فی صناعة روایة "آلموت" ولکنه لا یسرد فیها حقیقة تاریخیة ، ولکنه استعار شخصیات تاریخیة من خلال روایته ،فهی تصور - حسب رؤیة الکاتب - کیف حقق الحسن بن الصباح - مؤسس الطائفة الاسماعیلیة أو الحشاشین - حلمه فی خلق جنته علی الأرض ، وجنده وأتباعه الذین لا یعصون له أمراً ، وحصنه المنیع ، واستطاع بجهوده وتخطیطه المحکم من صنع المستحیل وهزم أعدائه حتی شکل رعباً لکل مخالفیه. الروایة شیقة وممتعه ، فالحسن بن الصباح حینما حقق حلمه وانتصر لدعوته تخلص من حیاته ، فدعوته لم تعد بحاجة إلیه ، وربما هی إلی موته أحوج.
اعتمد الكاتب "فلاديمير بارتول" على التاريخ فى صناعة رواية "آلموت" ولكنه لا يسرد فيها حقيقة تاريخية ، ولكنه استعار شخصيات تاريخية من خلال روايته ،فهى تصور - حسب رؤية الكاتب - كيف حقق الحسن بن الصباح - مؤسس الطائفة الاسماعيلية أو الحشاشين - حلمه فى خلق جنته على الأرض ، وجنده وأتباعه الذين لا يعصون له أمراً ، وحصنه المنيع ، واستطاع بجهوده وتخطيطه المحكم من صنع المستحيل وهزم أعدائه حتى شكل رعباً لكل مخالفيه. الرواية شيقة وممتعه ، فالحسن بن الصباح حينما حقق حلمه وانتصر لدعوته تخلص من حياته ، فدعوته لم تعد بحاجة إليه ، وربما هى إلى موته أحوج.