یعد کتاب "الفقه الاقتصادی لأمیر المؤمنین عمر بن الخطاب رضی الله عنه" محاولة للتعرف علی فقه ثانی الخلفاء الراشدین ، واجتهاداته فی تطبیق أحکام الإسلام فی مجال الاقتصاد الذی یعد من أهم مجالات الحیاة ، وقد حاول الدکتور جریبة بن أحمد الحارثی تقریب هذا الفقه ؛ لیکون بین یدی الاقتصادیین وغیرهم من المهتمین بالاقتصاد الإسلامی ، فحاجة المسلمین إلی استیعاب التطبیق العملی لا تقل عن حاجتهم إلی معرفة التعالیم والمبادئ الشرعیة ، وإن السیرة النبویة وفترة الخلافة الراشدة تمثل مرجعیة التطبیق والتجسید للمبادئ فی واقع الحال ، واقتصار الفقه علی التعامل النظری فقط دون الفقه العملی والتعامل مع الواقع سوف یؤدی إلی الکثیر من التعسف واتباع الهوی ؛ من أجل ذلک أمر النبی - صلی الله علیه وسلم- أمته عند التفرق والاختلاف التمسک بسنته وسنة الخلفاء الراشدین من بعده.
يعد كتاب "الفقه الاقتصادى لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه" محاولة للتعرف على فقه ثانى الخلفاء الراشدين ، واجتهاداته فى تطبيق أحكام الإسلام فى مجال الاقتصاد الذى يعد من أهم مجالات الحياة ، وقد حاول الدكتور جريبة بن أحمد الحارثى تقريب هذا الفقه ؛ ليكون بين يدى الاقتصاديين وغيرهم من المهتمين بالاقتصاد الإسلامى ، فحاجة المسلمين إلى استيعاب التطبيق العملى لا تقل عن حاجتهم إلى معرفة التعاليم والمبادئ الشرعية ، وإن السيرة النبوية وفترة الخلافة الراشدة تمثل مرجعية التطبيق والتجسيد للمبادئ فى واقع الحال ، واقتصار الفقه على التعامل النظرى فقط دون الفقه العملى والتعامل مع الواقع سوف يؤدى إلى الكثير من التعسف واتباع الهوى ؛ من أجل ذلك أمر النبى - صلى الله عليه وسلم- أمته عند التفرق والاختلاف التمسك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده.