یعتبر کتاب "التنبؤ العلمی ومستقبل الإنسان" یعتبر محاولة من الکاتب "عبد المحسن صالح" للتنبؤ بما قد یحمله لنا المستقبل من مفاجآت ، رغم أننا نعیش أیضاً فی زمن یتسم بالمفاجآت ، إلا أن فصول هذا الکتاب ستتناول أموراً قد تحسبها شطحات خیال ، أو کأنها أضغاث أحلام ، فالتنبؤ فی حد ذاته مسألة محفوفة بالریبة والشک ، وقد یعتبرها البعض رجماً بالغیب ، لأن الغیب لا یعلمه إلا الله ، لکن التنبؤ العلمی یختلف اختلافاً جذریاً عن التنبؤات التی یدعیها المشعوذون والدجالون ومن فی حکمهم ، لأن کل ما هو موجود فی هذا الکتاب من تنبؤ بمستقبل الإنسان لیس مبنیاً علی أوهام ولا نابعاً من فراغ ، بل إنه یرتکز علی بحوث علمیة تشیر إلی إمکانیة حدوث تغیرات جوهریة لیس فی الاختراعات فقط بل فی أمور أخطر من ذلک بکثیر.
يعتبر كتاب "التنبؤ العلمى ومستقبل الإنسان" يعتبر محاولة من الكاتب "عبد المحسن صالح" للتنبؤ بما قد يحمله لنا المستقبل من مفاجآت ، رغم أننا نعيش أيضاً فى زمن يتسم بالمفاجآت ، إلا أن فصول هذا الكتاب ستتناول أموراً قد تحسبها شطحات خيال ، أو كأنها أضغاث أحلام ، فالتنبؤ فى حد ذاته مسألة محفوفة بالريبة والشك ، وقد يعتبرها البعض رجماً بالغيب ، لأن الغيب لا يعلمه إلا الله ، لكن التنبؤ العلمى يختلف اختلافاً جذرياً عن التنبؤات التى يدعيها المشعوذون والدجالون ومن فى حكمهم ، لأن كل ما هو موجود فى هذا الكتاب من تنبؤ بمستقبل الإنسان ليس مبنياً على أوهام ولا نابعاً من فراغ ، بل إنه يرتكز على بحوث علمية تشير إلى إمكانية حدوث تغيرات جوهرية ليس فى الاختراعات فقط بل فى أمور أخطر من ذلك بكثير.