یأتی کتاب "الیابان بدون نقاب" لینتقد فیه الکاتب الیابانی "إیتشیروا کاوازاکی" کل شیء فی الیابان من مجتمع وتقالید وثقافة وشعب ، ولا عجب فی ذلک فالکتاب تعود طبعته الأولی إلی عام 1969 ، وما ذکر فیه من إحصائیات صحیح فی وقت کتابة هذا الکتاب ، وهذا یبین لک مدی التقدم الذی وصلت إلیه الیابان الیوم مقارنة بفترة کتابة هذا الکتاب ، فالکاتب وصف المجتمع الیابانی بالصبیانیة ، وکان عنده استیاء شدید من عقدة النقص أمام الدول الغربیة ، کما وصف العاصمة الیابانیة طوکیو بأنها أسوأ عواصم العالم ، وعندما تقارن بین هذا الکتاب والکثیر من الکتب المعاصرة التی تصور - بانبهار مفرط - سر نجاح الیابان فإن ذلک دلیل علی صدق مقولة الکاتب فی کتابه "الیابانیون یعیشون الحاضر ویتذکرون الماضی ویبنون المستقبل".
يأتى كتاب "اليابان بدون نقاب" لينتقد فيه الكاتب اليابانى "إيتشيروا كاوازاكى" كل شيء فى اليابان من مجتمع وتقاليد وثقافة وشعب ، ولا عجب فى ذلك فالكتاب تعود طبعته الأولى إلى عام 1969 ، وما ذكر فيه من إحصائيات صحيح فى وقت كتابة هذا الكتاب ، وهذا يبين لك مدى التقدم الذى وصلت إليه اليابان اليوم مقارنة بفترة كتابة هذا الكتاب ، فالكاتب وصف المجتمع اليابانى بالصبيانية ، وكان عنده استياء شديد من عقدة النقص أمام الدول الغربية ، كما وصف العاصمة اليابانية طوكيو بأنها أسوأ عواصم العالم ، وعندما تقارن بين هذا الكتاب والكثير من الكتب المعاصرة التى تصور - بانبهار مفرط - سر نجاح اليابان فإن ذلك دليل على صدق مقولة الكاتب فى كتابه "اليابانيون يعيشون الحاضر ويتذكرون الماضى ويبنون المستقبل".