قالت: "أنا عمیاء ولکننی أبصر .. أنا صماء ولکننی أسمع" إنها "هیلین کیلر" التی روت قصتها فی هذا الکتاب "قصة حیاتی العجیبة" فقد ولدت فی عام 1880 وبدأت تتکلم قبل أن تکمل سنتین ، ولکنها أصیبت بحمی قرمزیة أفقدتها السمع والبصر والنطق مرة واحدة ، ورغم کل ذلک فقد واجهت جمیع التحدیات وأکملت تعلیمها وتفوقت وأکملت دراسة القانون ، وحصلت علی الدکتوراه من اسکتلندا فی الأدب الإنسانی ، وألفت الکتب وألقت محاضرات ، وسافرت إلی کل أرجاء العالم تدافع عن قضیة المکفوفین ، استطاعت بالفعل أن تبرهن أن الإنسان یستطیع أن یحقق المعجزات فی کل مکان وزمان طالما لدیه الإرادة القویة ، فهی تقول فی هذا الکتاب: "لیس صحیحاً أن حیاتی برغم ما فیها کانت تعسة ، إن لکل شیء جماله حتی الظلام والصمت". إن هذه السیدة العظیمة تبکت کل إنسان یتذمر علی حاله فی هذه الحیاة وعنده کثیر من نعم الله العدیدة ، وتدعو کل إنسان یائس یشعر أن الحیاة قست علیه ألا ییأس بل یسعد بحیاته ویحاول إسعاد الآخرین.
قالت: "أنا عمياء ولكننى أبصر .. أنا صماء ولكننى أسمع" إنها "هيلين كيلر" التى روت قصتها فى هذا الكتاب "قصة حياتى العجيبة" فقد ولدت فى عام 1880 وبدأت تتكلم قبل أن تكمل سنتين ، ولكنها أصيبت بحمى قرمزية أفقدتها السمع والبصر والنطق مرة واحدة ، ورغم كل ذلك فقد واجهت جميع التحديات وأكملت تعليمها وتفوقت وأكملت دراسة القانون ، وحصلت على الدكتوراه من اسكتلندا فى الأدب الإنسانى ، وألفت الكتب وألقت محاضرات ، وسافرت إلى كل أرجاء العالم تدافع عن قضية المكفوفين ، استطاعت بالفعل أن تبرهن أن الإنسان يستطيع أن يحقق المعجزات فى كل مكان وزمان طالما لديه الإرادة القوية ، فهى تقول فى هذا الكتاب: "ليس صحيحاً أن حياتى برغم ما فيها كانت تعسة ، إن لكل شيء جماله حتى الظلام والصمت". إن هذه السيدة العظيمة تبكت كل إنسان يتذمر على حاله فى هذه الحياة وعنده كثير من نعم الله العديدة ، وتدعو كل إنسان يائس يشعر أن الحياة قست عليه ألا ييأس بل يسعد بحياته ويحاول إسعاد الآخرين.