لقد ظلت البشریة تستند إلی رؤیة خرافیة فی تفسیر أحداث الکون ، إلی أن بدأ الإنسان رحلته الشاقة والطویلة لاستکشاف العلل الحقیقیة التی تکمن وراء الأحداث ، فالإنسان الحالی یجد نفسه فی مفترق طریقین أحدهما یجذبه إلی إعمال العقل ، والآخر یغریه بالنکوص إلی مراحل الطفولة الإنسانیة بما تلازم معها من تفسیر عشوائی للظواهر. ویأتی هذا الکتاب "الإنسان الحائر بین العلم والخرافة" یحاول فیه الکاتب الدکتور عبد المحسن صالح أن یکشف تورط بعض العقول الحدیثة فی تبنی الکثیر من الأفکار الخرافیة لتفسیر بعض الظواهر المعقدة.
لقد ظلت البشرية تستند إلى رؤية خرافية فى تفسير أحداث الكون ، إلى أن بدأ الإنسان رحلته الشاقة والطويلة لاستكشاف العلل الحقيقية التى تكمن وراء الأحداث ، فالإنسان الحالى يجد نفسه فى مفترق طريقين أحدهما يجذبه إلى إعمال العقل ، والآخر يغريه بالنكوص إلى مراحل الطفولة الإنسانية بما تلازم معها من تفسير عشوائى للظواهر. ويأتى هذا الكتاب "الإنسان الحائر بين العلم والخرافة" يحاول فيه الكاتب الدكتور عبد المحسن صالح أن يكشف تورط بعض العقول الحديثة فى تبنى الكثير من الأفكار الخرافية لتفسير بعض الظواهر المعقدة.