الحِداد یلیق بإلکترا لـ یوجین أونیل ، هذه القصة " الحِداد یلیق بالیکترا " تحلیل عصری للقصة الإغریقیة القدیمة " الیکترا " فکما أن " أجا ممنون " فی القصة الإغریقیة تقتله زوجته " کلیمنسترا " فتبکیه ابنته " الکترا " وتنتقم له بمعاونة أخیها " أوریست " ، کذلک فی هذه القصة " أزرا مانون " تقتله زوجته " کریستین " فتبکیه ابنته " لافینیا " وتنتقم له بمعاونة أخیها " أورین " فالقصة هی هی من حیث تسلسل الحوادث ، إن أشخاص هذه القصة " الحِداد یلیق بالیکترا " یمتازون بالحیویة الدافقة ، إن کلا منهم یستطیع أن یقول بحرارة أننی أحببت وکرهت ، وفرحت وحزنت ، وظلمت وقسوت . إن هذه المأساة تصور الجنس البشری ططائنات خطیرة فی تحریک الحوادث ، إلا أنها تسجل حقیقة أخری هامة ، هی أن للنفس البشریة أن تطمئن سواء کان إیمانها بالحیاة الأخری وقضائها کبیراً أو لم یکن ، لها أن تطمئن إلی أن قضایا الحیاة الدنیا تحمل فی طیاتها سلامة الحکم وعدالة الجزاء .