المفتش لـ نیقولای غوغول ، تبدأ المسرحیة بوصف حالة الذعر التی استبدت بجمیع شاغلی درجات السلم الوظیفی فی المدینة ، بدءاً من الشرطی الصغیر ، وانتهاء بالحاکم الکبیر ، فالکل یخاف وصول المفتش والکل یرید التستر علی عیوبه ونواقصه ومن خلال " جلسة العمل " التی عقدها الطاقم البیروقراطی بکامل أعضائه تتکشف أمامنا حقیقة هؤلاء الموظفین ، إنهم مجرد لصوص وحرامیة ومرتشین ، کل لا یجاری فی اختصاصه وکل یحاول الحصول علی أکبر نصیب من الشطیرة ، وتظهر شخصیاتهم عاریة بدون مکیاج فلا نری إلا التفاهة والنذالة والأنانیة والنفاق والکذب والضعة والجهل والنمائم .
المفتش لـ نيقولاي غوغول ، تبدأ المسرحية بوصف حالة الذعر التي استبدت بجميع شاغلي درجات السلم الوظيفي في المدينة ، بدءاً من الشرطي الصغير ، وانتهاء بالحاكم الكبير ، فالكل يخاف وصول المفتش والكل يريد التستر على عيوبه ونواقصه ومن خلال " جلسة العمل " التى عقدها الطاقم البيروقراطي بكامل أعضائه تتكشف أمامنا حقيقة هؤلاء الموظفين ، إنهم مجرد لصوص وحرامية ومرتشين ، كل لا يجارى فى اختصاصه وكل يحاول الحصول على أكبر نصيب من الشطيرة ، وتظهر شخصياتهم عارية بدون مكياج فلا نرى إلا التفاهة والنذالة والأنانية والنفاق والكذب والضعة والجهل والنمائم .